أمل فرج
علق المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزقية بشأن ما تردد الأيام الماضية من انتشار رائحة كريهة تشبه رائحة الغاز، الأمر الذي أثار رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر المنصات المختلفة، والتي تحذر من كارثه كونية تدل عليها انتشار هذه الروائح الكريهة في السماء.
بينما أفاد المعهد القومي للبحوث الفلكية أن ما تردد أقاوبل ليست علمية، و لا تستند لخلفية علمية، وما هي إلا إشاعات، وهو كلام عاري تماما من الصحة وأن الحسابات التي نشرت بتوقع حدوث كوارث يقوم أصاحبها بنشر الكثير من الإشاعات المعتادة، دون الاستناد إلي أي دليل علمي تأكد صح حديثهم.
وأكد المعهد أن أصجاب هذه التوقعات الذين يتنبأون بحدوث كارثة في مصر لا يهدفون الا لإثارة الخوف والهلع بين المصريين، و شدد أن المعهد يقوم برصد مناطق وطبقات الأرض داخل الأراضي المصرية رصدا لحظيا و لا يوجد ما يستدعي إثارة القلق.
وعلى جانب آخر كشف الدكتور محمد علي فهيم ،مستشار وزير الزراعة لشئون المناخ، عن سر انتشار رائحة شبيهة برائحة الغاز والمجاري في بعض المدن.
وقال: جاء هذا بسبب منخفض جو سطحي يجذب داخله التيارات من الجوانب ويركزها في الوسط، مبينا أن هذه الرائحة ناتجة عن جذب دخان مصانع وأتربة وغيرها وهي أقرب لرائحة الكبريت.
وأضاف فهيم أنه لا ضرر ولا تخوف من هذه الرائحة، قائلًا: “مفيش ضرر، أيام السحابة السوداء الأتربة وأدخنة المنخفضات تصحبها روائح غريبة ربما يشعر البعض بأن عيونهم بها ألم، موضحا أن الظروف المناخية في مصر في الوقت الحالي إحدى تداعيات المنخفصض السطحي الذي يسحب من الأطراف الأدخنة وينتج عنها رائحة غريبة.