تودع الكنيسة الدكتور “مفيد إبراهيم سعيد” قد انطلق إلى المجد بعد رحلة طويلة من العطاء المتميز في خدمة الكلمة من منبر الكنيسة المحلية والكنيسة العامة.
يخسر المجتمع العلمي والمهني أحد أعمدة العطاء الإنساني في شخص استاذ الجراحة الذي أحب مرضاه؛ من الفقراء والقادرين مقدمًا لهم حب المسيح ولمساته الشافية.
نطلب تعزية الروح القدس للأسرة والعائلة والكنيسة في مصر.
تجتمع الكنيسة لوداعه الأحد ١٧/ ٩
الساعة ١ ظهرًا في الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة،
والعزاء يوم الاثنين ٩/١٨ الساعة ٦-٩.٣٠ مساءً
الجدير بالذكر أن مفيد ابراهيم سعيد بروفسور مصري ، واستاذ الجراحه بكلية الطب القصر العينى مواليد 25 ابريل 1930 – القاهرة.
حصل علي الدكتوراه جراحة عامة من جامعة القاهرة 1958 كان يشغل مقعد نائب للجراحة العامة فى القصر العيني 1955عمل كباحث فى وحدة الابحاث الطبية التابعة للبحرية الامريكية 1959
كما عمل كمدرس للجراحة العامة فى القصر العيني 1967كما عمل كاستاذ الجراحة العامة 1970، ورئيس اقسام الجراحة فى كلية طب جامعة القاهرة من 1989عضو اللجنة العامة لترقية اساتذة الجراحة، عضو لجنة الدراسات العليا فى قصر العيني، عضو كلية الجراحين الدولية عضو كلية جراحي الجهاز الهضمي الدولية له أبحاث فى الجراحة منشورة فى دوريات محلية وأجنبية واعظ مسيحي شهير
الجدير بالذكر أن حالة من الحزن أنتشرت بسبب رحيل هذه القامة الطبية الكبيرة داخل الأراضي المصرية