في مقال نشرته مؤسسة “ كورير للصناعات العسكرية ” يقول أحد الخبراء العسكريين أن هناك مشروعاً عسكرياً أمريكيا يسمى ( هارب ) هو في الأساس تم تصنيعه وتطويره كمجمع دفاعي مضاد للصواريخ ، ومبدأ عمله يكمن في استخدام إشعاعات موجات (الميكروويف) القوية ، التي يمكنها تعطيل الرؤوس الحربية والطائرات عند دخولها منطقة تأثير المنظومة ، وهذا البرنامج موجود في القطب الشمالي ، فى منطقة معروفة باسم محطة بحوث هارب
وبنيت هذه المحطة على موقع للقوات الجوية الأمريكية بالقرب من منطقة جاكونا بولاية ألاسكا الأمريكية ، وهو عبارة عن محطة معدة لارسال ترددات لاسلكية فائقة الجهد ، ويقول الخبراء أن هذه التجارب لبرنامج ” هارب ” قد تؤدي إلى سلسلة من الموجات الإلكترونية التي تؤثر على طبقة الأيونوسفير ، وتتخللها مناطق من البلازما القوية ، وبالتالى يمكنها التأثير في جيوفيزياء الأرض وفي الطقس
وعلى مناطق واسعة من سطح الأرض ، ويشير الخبراء إلى أن هذه التأثيرات سوف تؤدي حتما إلى اضطرابات فى درجة حرارة الأرض ، وخلق أعاصير وعواصف شديدة ، كما يمكنها التأثير في باطن الكوكب أيضا وتعريضه لهزات أرضية غير محسوبه
لكن المشكلة الموجودة حالياً أنه في الوقت الحاضر لا يمكن توجيهه بدقة ، ومعرفة كيف وفي أي منطقة محددة من الأرض سوف يكون تأثير هذا السلاح الجيوفيزيائى والمناخى الخطير
ويضيف الخبراء ” ليس مستبعدا التحكم فى هذه الأجهزة مستقبلاً ، وأن تظهر على شكل أسلحة قادرة على خلق كوارث مناخية متنوعة وتوجيهها نحو العدو بدقة “
أكثر من ألفين قتيل ومئات الألوف من الجرحى والمشردين بسبب الإعصار دانيال بليبيا
كشف وزير الداخلية في الحكومة الليبية عصام أبوزريبة، أن عدد القتلى تجاوز الألفي قتيل نتيجة الإعصار دانيال، مشيراً إلى أن المفقودين الذين جرفتهم السيول بالآلاف نحو البحر.
ووجه أبوزريبة، الاثنين، نداء استغاثة لكل المنظمات الدولية والمحلية بتقديم يد العون.
وأظهرت مشاهد مروعة، السيول العنيفة التي ضربت المدينة بعد فيضان الأودية وجرفها للمنازل الآهلة بالسكان،
ففي اليوم الثاني من الإعصار دانيال الذي طرق أبواب ليبيا، غمرت مياه الفيضانات مناطق شاسعة في الشرق الليبي، فيما غرقت معظم مدينة درنة.
وأعلن المجلس البلدي في درنة، انهيار سدين بسبب شدة السيول، في المدينة التي أعلنت السلطات المحلية أنها باتت منكوبة.
كما أكد أن الوضع كارثي وخرج عن السيطرة، مشددا على حاجة السلطات المحلية لتدخل دولي عاجل.
وأظهرت مشاهد مروعة السيول العنيفة التي ضربت المدينة بعد فيضان الأودية وجرفها للمنازل الآهلة بالسكان.
ودفعت تلك الأوضاع المأساوية حكومة أسامة حمّاد المعينة من قبل البرلمان، والمنافسة للحكومة الانتقالية في طرابلس، إلى إعلان درنة التي تضم 100 ألف نسمة، وتقع في وادي نهر يحمل الاسم ذاته، “منطقة منكوبة”.
فيما أطلقت لجنة الشؤون الخارجية التابعة لمجلس النواب، نداء استغاثة عاجلا للمجتمع الدولي، والدول الجارة والصديقة من أجل مساندة جهود السلطات مواجهة الإعصار. وأكدت في بيان أن الأوضاع الإنسانية في عدد من مدن إقليم برقة تعتبر كارثية وخارجة عن السيطرة.
بدوره، أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، أن حكومته بدأت بتحويل أموال لجميع البلديات المتضررة من السيول شرق البلاد.
يذكر أن العاصفة ضربت شرق ليبيا بعد ظهر الأحد، لا سيما بلدة الجبل الأخضر الساحلية، إضافة إلى بنغازي حيث تم الإعلان عن حظر تجول وإغلاق للمدارس لأيام.
في حين وصف خبراء العاصفة دانيال التي ضربت أيضا أجزاء من اليونان وتركيا وبلغاريا في الأيام الأخيرة حيث أسفرت عن سقوط 27 قتيلا على الأقل، بأنها “شديدة للغاية من حيث كميّة المياه التي تساقطت في غضون 24 ساعة”.