كتبت جورجيت شرقاوي
قال ناصر فيكتور الشقيق الاكبر للقتيل روماني فيكتور ،أنه تعرف علي القاتل من ٤ أو ٥ ايام خلال مغسلة
وكان شقيقي يقوم بتنظيف التوكتوك الذي يعمل عليه ، و لم يسبق له عمل اي مشكله معه ولا دخل معه في اي معاملات مالية أو خلافات سابقه.
وأضاف فيكتور، انه بدأ في استدراج شقيقي ليبيع له التوكتوك قال له أنه يريده في مشوار مع طفلين ولن نتأخر
وبذلك ذهب معه بالفعل ثم جاء اتصال من صموئيل صديقه ورد عليه روماني فيكتور وحدد مكانه عند المدرسة الزراعية ثم صرخ فجأه “اة ياعيني” وأغلق الهاتف وتوالت الطعنات علي الرقبة ،وحاول صديقه الاتصال عليه عدة مرات بلا جدوي ، ثم قام بالاتصال بي و قال لي “الحق أخوك شكله عمل حادثة” لأنه لم يكن في حساباته اي تصور أو مكروه ، لكن أراد الله أنهم يدخلو الشارع حوالي ٢٠ م الذي يسكنه فقط القاتل ولا أحد يسكنه سواه
ووجدا التوكتوك غارق بالدم من الجانبين والملابس ويحاول اغتساله.
واستطرد خطط الجاني وعرف ماذا يقول لانه قال لنا أنه روماني عمل مشكلة مع اتنين ركاب وربما اتخذوا للعلاج داخل احد المستشفيات ، وبالطبع يحثنا لم نجد احد ، و قمت بأصطحاب القاتل علي الكبري
حسب ما قال و قال له “وريني مكان أخويا فين” وبدأ عليه علامات التبلد والتجلد ، وتحركنا فورا بعد مكالمة “صموئيل” صديقه بحوالي ١٠ دقائق عند مكان التوكتوك ولمحته عند مدرسة اللغات أخر الشارع عند بيت الجاني و ناديت علي شقيقي روماني فيكتور ، وخرج من البيت طفل و لم أكن أعرف أنه القاتل اسمه خالد ، ثم تركته ليقود التوكتوك بعد أن اخترع قصه كاذبة أنه شقيقي تشاجر مع أحد و انه ترك التوكتوك له واصطحبت أيضا طفل ثم
اتجهنا للمكان الذي قال عليه خارج الكوبري وقال “أنا غلطان أني تركت صديقي يتشاجر ويضرب أمامه” ثم عاود الاتصال بشخص ، واتصلنا أيضا بوالدي وأخبره نفس القصة وهو يقوم بالتمثيل ولم يظهر عليه اي ارتباك
ولا خوف وأخترع قصه للتضليل .
وأكد “فيكتور” كان عايز يأخذ التوكتوك و مرتب له بيعه في جرجا ويغلب عليه ارتكابه أكتر من واقعه بنفس الطريقه ، لأنه قال في التحقيقات كذبا أنه دفع ٨٠ ألف علي مراحل ولكن اشترينا التوكتوك من ٤ شهور فقط
وليس ملك لأخي روماني فيكتور بل والدنا ،و نحن ثلاث أخوات نعمل علي توكتوك .
وأضاف جرجس فيكتور الشقيق الثالث ، أننا توجهنا للمركز وعمل محضر ، مع العلم أنه ذكر اسمه “حسن”
وهو اسمه الحقيقي خالد محمد حسن وكشفه عن طريق برنامج “التروكولر” بصورته وحسابه علي موقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف فيكتور ،لم نكن نعرفه و لا جارنا و هو يعمل في مغسلة و بنزينة وظهر مع أكتر من توكتوك مجهول
ومن الواضح أنه فعلها في السابق لأنه اراد بيع التوكتوك و شراء أخر بأسمه مثل التكاتك التي ظهرت معه
ولذلك أراد قتل روماني سريعا و نفذ عدة طعنات و تأكد من القتل عن طريق ذبح الرقبه ، فالقاتل قام بسبق الاصرار و الترصد و ليس مفاجأه ، واستقبلنا بالمركز الرائد حاتم عبد الحق والرائد حازم السعيد وعلي الفور أمروا بالمعاينة
في مكان التوكتوك و تواجدوا بالفعل وتم القبض عليه واعترف بالقتل وقام بتمثيل الجريمة ، لذلك نشكرهم علي سرعه الضبط.
وأوضح فيكتور ، انه لولا مكالمه صمؤيل و تحديد مكانه كان دفنه القاتل و لم نكن لنعرف ماذا حدث لانه لا يوجد كاميرات ولا بيوت والمكان كله زرع ، لذلك أراد القاتل بدفن الجثة دفن الحقيقه أيضا واستغل عدم معرفه أحد بيته .
واضاف فيكتور ، أراد القاتل ازاله اثار الجريمه و لذلك لا يوجد مشاجرة و لا مقاومه حتي يأخذ التوكتوك و حاول التخلص من أثار الجريمه بسرعه التنفيذ حتي أعطي ملابسه لوالدته لتقوم بغسلها ونفذ جريمته بمدة تستغرق حوالي ١٠ دقائق ، و لا نعرف من يحميه ، لكن أغلب الظن أنه يتعامل بحذر وقام بتجهيز افكارة و اجابات
و استدرج اللي يقدر عليه شقيقي روماني .
واضاف فيكتور ، نعم رأيناه اول مرة مع روماني في المغسله واعطاه أخي ثمن غسل التوكتوك ، وحكي روماني لأخويا الأكبر أنه عرض شراء التوكتوك ورفض وأنه تعرف عليه من كان يوم ووصل ثمنه الي ٩٢ الف وهذه أكذوبة أخري ، فلم يكن هناك الا تخطيط القاتل علي الاستيلاء علي التوكتوك
الشيء الوحيد الذي يأكل منه عيش .
وأضاف عندما قال روماني فيكتور انه في المكان الفلاني شعر بحركة غير طبيعية وفكر انه عندما يعلن عن مكانه ربنا يتراجع القاتل ، لكن حتي الأن لم يخرج تقرير الطب الشرعي ولا نعرف هل للقاتل شركاء أم لا
و لكن خبأ الجثه في البدايه حتي يقوم بدفنها في مكان افضل و يطمس معالمها ، اذن هي جريمه مكتمله الاركان ، لان القاتل من بدايه معرفته بأخي قام بالتخطيط و التدبير و لا نعتقد انها جريمه طائفيه .
وأضاف فيكتور، أكبر دليل علي عدم معرفتنا بالقاتل هو سؤالنا عن اسمه ورقم تليفونه ، لكن حاول في التحقيق اختراع أقوال تحاول وضعها في صورة مشاجرة ، وقد تعاطف الجيران مسلمين وأقباط مع أخي وقالو أنه اتظلم
و المركز قام بدورة في نفس اللحظة وتحركوا واستخرجوا كافه المعلومات.
واختتم فيكتور ، اخي روماني فيكتور “غلبان” وكان يترك نصف الأجرة للزبائن بلا اي مشادات ولا يصطنع مشكلة بشهادة كل الجيران وكان يقول “اعمل جزء لربنا عشان ربنا يكرمني في شغلي” وكان دائم توصيل كل من يريد الذهاب
في عيد مارجرجس مجانا ، فهو قتيل لقمه العيش .
وكان انتشرت منشورات تطالب بحق روماني فيكتور من سوهاج بدار السلام بمنطقه الكشح سائق توكتوك تلقي اثني عشر طعنه في جميع جسمه و وجد في صرف زراعي وانتشر هاشتاج علي مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” «حق روماني لازم يرجع»