الجمعة , نوفمبر 8 2024
سهير مجدي
سهير مجدى

ليلة في حب القدير لطفي لبيب ودور الفنان في المجتمع

بقلم / سهير مجدي

قام إتحاد خريجي وطلبة برنامج ماچستير الإعلام والقيادة الأكاديمية المسيحية للإعلام بتنظيم ندوة فكرية بعنوان دورالفنان في المجتمع. بقيادة / دكتور فريد النقراشي وقد قام بالإشراف والتنسيق لهذا اليوم الإحتفالي… الفنان صاحب البصمات في الكثير من الأعمال الفنية المسيحية ورئيس المركز الإعلامي الابراهيمي / يوسف منصور

وكانت كلمة فريد النقراشي حول كيفية تأثير الفنان في المجتمع وكيفية توجيه سلوكياته بما إن الأجيال تتميز بتقليد الفنانين فلماذا لا تعود الأعمال الفنية في تشكيل مبادئ وقيم تكاد أن تندثر في زخم العشوائية والجريمة.

وانتقد الأعمال التي تخرج لنا قاتل تحت عباءة القبول والفخر والنهايات التي لا تعاقب المجرم على جريمته وكأنها تسطع في الأذهان بفكرة المجرم المقبول والبطل لهذا الزمان.

وقد شارك هذا الحفل نخبة كبيرة من الفنانين والإعلاميين. كما ناقش البعض بعض الأفكار المطروحة خلال الندوة أما عن صاحب الإبتسامة المعطاء دائما النجم لطفي لبيب فقد شارك بالكلمة حول مشواره الفني وبعض الصعوبات التي وجدها خلال رحلته الفنية.

كما تم النقاش حول كيفية تطوير المجتمع عبر الأعمال الفنية .

وتم التأكيد على إنه يوجد سلبيات بالفعل في المجتمع ولكن يوجد أيضآ رسالة من المفترض أن الفن يحملها.

وأن الفنان ليس مجرد للتسلية والضحك ولكنه صاحب رسالة هامه بما إنه يدخل كل بيت ويشاهده الكبير والصغير

وهذا يحمل الفنان مسؤولية كبيرة في تقديم رسالته. أما عن صانع البهجة محترف الإبتسامة الذي يستطيع أن يخطف قلبك وذاكرتك لمشاهدة دون مجهود فهو ممثل لا يمثل بل يبدع في إتقان ادواره مهما كان حجم الدور لديه القدره على تحويله لبطوله متفردة

لطفي لبيب الذي سبقه زملائه بسبب تأدية الواجب العسكري الذي استغرق منه سنوات ولكنه بعبقرية تخطى كل هذه السنوات بذكاء وحس فني جبار.

فهو يستحق عن كل مشهد تكريم وجائزة، وليس عن كل عملآ فقط.

وفي النهاية تحولت الندوة والتكريم للقدير لطفي لبيب لمظاهرة حب من الجميع إجتاحت مشاعره ووجدانه ليمتزج فرحه بمحبة الناس بالدموع. فلا يجد مايعبر به من سعادة غامرة، بملحمة الحب و استرسال المواقف التي مرت عبر تاريخه الفني .

ليختتم اليوم بكل الحب للجميع. وفي النهاية ندعوا له بدوام الصحة ودوام الحضور والتواجد

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

صناعة الانحدار !!!

كمال زاخر الخميس ٧ نوفمبر ٢٠٢٤ من يحاربون البابا الحالى هم تلاميذ من حاربوا البابا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.