كتبت ـ أمل فرج
تجدد السلطات الكندية تحذيراتها لمواطنيها من السفر إلى ليبيا؛ نظرا لما تشهده البلاد من عدم استقرار أمني و سياسي خاصة بعد الاشتباكات المسلحة في العاصمة الليبية طرابلس، منذ ثلاثة أسابيع، كما شددت بالتحذير مدينة بني غازي التي لا تقل خطرا.
كما حذرت الحكومة الكندية من هجمات إرهابية والوضع السياسي المتهالك، والذي لا يمكن التوقع به، كذلك لابد من الأخذ في الاعتبار الانتباه لارتفاع معدلات الجريمة وسط هذه الظروف.
كما أشارت الحكومة إلى أن المجموعات المتشددة تهدد باستهداف القادمين من الغرب، و أية مصالح غربية في بلاهم.
وعلى الأغلب تستهدف الهجمات الإرهابية المنشآت الحكومية من سفارات و مدارس و المطارات، فضلا عن الأماكن العامة ومراكز التسوق والتجمعات وغيرها من الأماكن التي يتردد عليها الأجانب بشكل منتظم ومكثف.
جدير بالذكر أن الهجمات الإرهابية في ليبيا استهدفت دبلوماسيين و مسئولين أجانب.