كتبت ـ أمل فرج
تخضع تمارا ليتش ، ومنظم قافلة الحرية كريس باربر أمام المحاكمة الجنائية في أوتاوا؛ ذلك لما ثبت عنهم من دور في احتجاجات و مظاهرات قافلة الحرية الذي استمر 3 أسابيع، حتى تم إعلان حالة الطوارئ لأول مرة في كندا.
ويواجه كلاهما اتهامات بإلحاق الضرر، و إعاقة الشرطة لأداء مهامها، وتحفيز المتظاهرين على التمرد على مقاومة أوامر و تعليمات الشرطة.
وقد أشار محاميا المتهمان في بيان لهما أن المحاكمة ستدور حول ما إذا كانت تصرفات و تحركت منظمي القافلة تستحق المعاقبة الجنائية، وأفادا بأنه من المتوقع أن تستمر المحاكمة 16 يوما على الأقل، وستتضمن فحص مقاطع فيديو ومنشورات عن هذه الواقعة لكل من المتهمين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد نشأت فكرة قافلة الحرية كنتيجة لمحادثة بين باربر، و هو مالك لشركة نقل بالشاحنات في ساسكاتشوان، وسائقة الشاحنات بريدجيت بيلتون وكانت المحادثة عبر موقع تيك توك.
وكانت المحادثة حول تدابير الصحة العامة المفروضة خلال تفشي فيروس كورونا في مطلع عام 2022، وكانا يناقشان أسلبا للاحتجاج على هذه التدابير، وخاصة الاحتجاج على تفويضات اللقاح التي كانت قد دخلت حيز التنفيذ وفرضه على سائقي الشاحنات، الذين يعبرون عبر الحدود بين الولابات المتحدة و كندا، يضطرون للحجر الصحي لدمة 14 يوما في حال عدم حصولهم على التطعيم.
وقد تفاعل البعض من المتابعين مع الفكرة ووجدت رواجا كبيرا، ومع ارتفاع أعداد المؤيدين، ارتفع سقف أهداف الاحتجاج.