كما أكد لنا الناشط القبطي المعروف رامي كامل بأن مشكلة الفتاة المسيحية المختفية هايدى افرايم جدعون بخيت 17 سنة من مركز صدفا بمحافظة أسيوط قد أوشكت على الانتهاء وأنها خلال ساعات ستكون الفتاة فى حضن أسرتها وكنيستها وطالب وقتها الشعب القبطي بالصلاة لها حتى تنتهى كل الإجراءات على خير
عادت الفتاة المختفية هايدى افرايم جدعون بخيت إلى أسرتها بالفعل وهى هى أول صورة لها مع والدها بعد استلامها من جهاز الأمن وكان فى استقبالها بنات عم أحمد الشويحي بعد خروجها مباشرة من مبنى الأمن
الجدير بالذكر أن الإعلامية المعروفة جورجيت شرقاوي نشرت عن واقعة اختفاء فتاة مسيحية تدعي هايدى افرايم جدعون بخيت 17 سنة من مركز صدفا بمحافظة أسيوط تستعد لدخول الصف الثالث الثانوي من كنيسة مارجرجس
فى تمام الساعة التاسعة والنص اتجهت لأخذ درس خاص للغة الإنجليزية على بعد أربعة كيلو متر من منزلها ولم تعود قامت أسرتها بتحرير محضر إداري بالاختفاء ورقمه ٢٩٧١لسنة 2023 كما تم التواصل مع جهاز الأمن الوطني
لا يوجد لديها صداقات سوي مع الاقارب من بنت العم و لديها أخ و أخت
هادئة الطبع وليست لديها أية مشكلات أو ضغوط أسرية وتتميز الأسرة بعلاقات طيبة مع الجميع ، منذ اختفائها ووالدتها تعيش فى حالة نفسية صعبة
هايدى افرايم جدعون مع والدها بعد عودتها هايدي افرايم بنت مركز صدفا بمحافظة أسيوط
مشكلة اختفاء القبطيات من وجهة نظر الأهرام الكندي
أمام مشكلة اختفاء القبطيات قامت صفحة مسيحية وهى صفحة يوميات فى حياة الأنبا أمونيوس بنشر تفاصيل مهمة لوضع حد لهذه المهزلة هذه تفاصيلها
التفاصيل
1- يجب على الدولة المصرية أن تعلم أن اعتناق الدين يكون عن دراسة و اقتناع وحب للدين ، وليس عن طريق الاختطاف والتغرير واللعب عن مشاعر الأنثى ، اعتناق الدين عن فهم و اقتناع أفضل بكثير من اعتناق الدين بواسطة علاقة عاطفية .
2- يجب على الدولة وضع قوانين وتشريع بأن اعتناق الدين يكون عن طريق المحاكم بحضور أسرة الفتاة
والتأكد من أن الفتاة ترغب فى اعتناق الدين بكامل حريتها ، و ليس تحت أى ضغوط
3- يجب على الأمن المصرى تنفيذ القانون بيد من حديد على من يرفض ما قولناه قبل سابق أن اى تحول لدين أخر بطرق أخرى يعتبر الفتاة فى مثل هذه الحالة مختطفة عن طريق التغرير والتحايل ، وأنها ليست بكامل حريتها
4- لا بد ان تكون عقوبة الاختطاف عن طريق التغرير و التحايل والاغتصاب هى المؤبد .
5- بعض رجال الأمن يضعون مفهوم خاطئ فى عقولهم ، وهو أن الفتاة لو عادت إلى أسرتها سوف تحدث مشاكل طائفية واشتباكات بين المسلمين و المسيحيين فى منطقة سكن الفتاة ، فنقول لهم كما يعلم الجميع أن الأمن المصرى من أقوى مؤسسات الشرطة فى كل العالم ، و قادر على منع الاشتباكات قبل حدوثها بعدما تعود الفتاة إلى أسرتها فى منطقة سكنها .
6- يجب على الأزهر الشريف رفض أسلمة اى فتاة لا تعرف أصول الدين الأسلامى و تفسير القرآن الكريم ، الحديث الشريف، و يناقش طالبة اعتناق الإسلام عن أسس الدين الإسلامى ، حتى يتأكد الأزهر الشريف من علم
ومعرفة هذه الفتاة للدين الإسلامى ، ولهذا السبب دخلت الدين ، و ليس لسبب أخر ، ونؤكد بأن الدين أسمى من أى علاقة عاطفية، كما يجب على الأزهر أن يخبر أسرة الفتاة بإشهار أبنتهم للاسلام و هذا يعد من أسس الدين الإسلامى بر الوالدين ، و الرحمة بأسرة الفتاة و معرفة أن أبنتهم على قيد الحياة .
وبهذه الأشياء البسيطة ستصبح عملية تحول الإنسان أيا ما كان نوعها إلى دين جديد من الأمور البسيطة والسهلة و لن تهز أركان المجتمع ، ولن تعقبها مظاهرات أو تجمهرات ولن يحترق المجتمع بسببها