✞✞ ” وَحَيْثُ أَكُونُ أَنَا هُنَاكَ أَيْضًا يَكُونُ خَادِمِي ” (يو 12: 26) ✞✞”حِينَئِذٍ يُضِيءُ الأَبْرَارُ كَالشَّمْسِ فِي مَلَكُوتِ أَبِيهِمْ.” (إنجيل متى 13: 43)
رقد فى الرب منذ ساعات المفكر القبطى الكبير الأستاذ الدكتور انطون يعقوب ميخائيل عميد كلية الثالوث اللاهوتية الإثيوبية (الأسبق ) رحل من عالمنا الفانى للأمجاد السمائية أحد أهم المفكرين والعلماء البارزين في الشئون الإفريقية ومتخصص في الجغرافيا الحضرية
ويعد الرائد الاول للدراسات الإثيوبية تتلمذ علي يده الكثير من بطاركة و أساقفة الكنيسة الإثيوبية الإرثوذكسية، يذكر منهم المتنيح أبونا باولوس بطريرك كنيسة توحيدو الإثيوبية الأرثوذكسية السابقر، والبطريرك الحالي قداسة أبونا ماتياس الأول.
سافر الي أديس أبابا في 1945، وبدأ بدراسة اللغة الأمهرية وفي السنوات الثلاث الأولى التي قضاها هناك أسند إليه تدريس فصول الرهبان و القساوسة، حيث أستطع التواصل معهم باللغتين الآمهرية والإنجليزية، ووقتها عاد إلى مصر لأسباب خاصة، وعاد بعدها بعام
وفي 1950م أسندت إلى وزارة المعارف الأثيوبية مدرسة في الأقاليم أستمر يدرس فيها لمدة عامين، وعاد بعدها إلى مدرسة اللاهوت الاثيوبية فى 1954م
نودع الخادم الأمين الدكتور انطون يعقوب ميخائيل الذى فارق عالمنا عن عمر قارب ١٠٢ سنة، بعد حياة حافلة بالعطاء الفكري والعلمي والروحي، للكنيسة التي كرس نفسه بالكامل لخدمتها بكل أمانة وإخلاص.
اقبل يارب نفس الدكتور انطون يعقوب ميخائيل في موضع خضرة على ماء الراحة في فردوس النعيم الموضع الذي هرب منه الحزن والكآبة والتنهد في نور قديسيك
أقم جسده في اليوم الذي رسمته كمواعيدك الحقيقية امض بسلام ايها الخادم الامين إلى حضن آبائنا إبراهيم وإسحق ويعقوب .
امض بسلام . السلام معك . الله يعيننا كما أعانك بشفاعة سيدتنا القديسة مريم وكافة القديسين معاً آمين .
نسجد لك أيها المسيح إلهنا مع أبيك الصالح والروح القدس لأنك أتيت وخلصتنا
آمين