كتبت ـ أمل فرج
حذر زعيم المحافظين بيير بوليفير من مواجهة أزمة إسكان حقيقية، وأننا نسير نحو أزمة عقارية جديدة، وأن أصحاب المنازل الذين تملكوا منازلهم حديثا، خلال فترة جائحة كورونا سيواجهون مشكلة جديدة؛ حيث سيكون هناك تبعات خاصة و أن الفترة التي تملكوا خلالها منازلهم كانت بسعر باهظ، عندما كانت أسعار الفائدة منخفضة للغاية.
خاصة في ظل التضخم الذي تعيشه البلاد، و أشار بوليفير إلى أنه ينبغي على الحكومة الفيدرالية التحكم في إنفاقاتها والعمل على مواجهة العجز و القضاء عليه، و التوقف عن زيادة العبء الضريبي.
كما أضاف بوليفير أن أكثر ما يقلقه الكم الكبير من القروض العقارية ، و التي تم تحصيبها خلال عامي 2020 و 2021 لشراء منازل بفوائد قليلة وثابتة لمدة 5 سنوات، خلال عامب 2025 و 2026.
وكان قد صرح بيير بويلفير في وقت سابق عن تفاصيل حول إعلان صدر عن هيئة الإحصاء الكندية، بشأن تصريحات وزيرة المالية في حكومة رئيس الوزراء جاستن ترودو بتمكنها من الانتصار على التضخم الاستثنائي في كندا.
وأشار بويلفير إلى أن مؤشرات الإحصاء تفيد باستمرار ارتفاع التضخم،ويبلغ الأن 3.3% وارتفعت تكاليف البقالة بمعدل 8.5% منذ العام الماضي، وارتفعت أيضا تكاليف الرهن العقاري بمعدل يفوق 30%.
وصرح بويلفير مجددا بأن المحافظين سيتحركون لخفض الأسعار في كندا عن طريق إلغاء ضريبة الكربون، التي أقرها ترودو في محاولة لمكافحة العجز التضخمي الذي صنعه الليبراليون على حد تعبير بوليفير.
وعاد بويلفير وقتها مجددا يهاجم ترودو خلال مؤتمر صحفي في تورنتو حول الوضع الاقتصادي الراهن في كندا؛ حيث ذكر بأن تلاودو كان قد صرح بأنه قد تم التعامل مع المشكلة، وإيجاد الحلول خلال الشهر الماضي، بينما لم يكن هذا التصريح صحيحا، كما ذكر بوليفير.
وأضاف أن ضريبة الكربون المتعلقة به إلى رفع أسعار الوقود و الغاز وأسعار البقالة، كما ذكر بويلفير أن العجز التضخمي الحالي في كندا البالغ 60 مليار دولارفي الميزانية الأخيرة، والأن ترتفع الأسعار سواء البقالة أو الفائدة، وكل هذه التداعيات أمر متوقع منذ البداية، وحذرنا منه.