نشر باسم البير اسحق زوج السيدة المسيحية المختفية الهام عبد الاله المفيد مقطع صوتي يستغيث فيه برئيس الجمهورية ووزير الداخلية للعثور على زوجته وأبنائه الثلاثة حيث كشفت الإعلامية جورجيت شرقاوي عن واقعة اختفاء لسيدة مسيحية وثلاثة أبناء
حاله اختفاء جديدة ..الهام عبد الاله المفيد السن 34 سنة .. و ثلاث ابناء بيمن باسم البير اسحق ، دانيال باسم البير اسحق، مريم باسم البير اسحق ( ٩ سنوات و ٨ و ٦ سنوات ) تابعة لكنيسة القديس أبانوب تم عمل محضر
تغيب بالغردقة محافظه البحر الاحمر ١٩ اغسطس – قسم شرطة الغردقة أول – رقم المحضر 7294 لسنة 2023
وتم حفظه و تم عمل محضر اخر منذ يومين و القسم رفض يطلع رقم الي الأن وهناك غموض يحيط بالواقعة
ولم يتم تفريغ كاميرات المبني لمعرفة رقم وبيانات صاحب السيارة التي أخذتهم وتم حفظ المحضر
وهي سيارة نقل ملاكي (زرقاء ط س ع ٨٢٣٥) ركبوا من امام المنزل مع بعض أغراض المنزل الساعه ٢ و نصف
بالليل ثم اختفت و تفاجىء الزوج بأرسال رسالة علي الهاتف من زوجته بدون مقدمات تقول ” روح لابونا ربنا معاك انا بقيت مسلمة ورجعت لحياتي اشكر ربنا و مبقاش لي علاقه بك ولا اولادي كمان لهم علاق بهم” ثم اغلق كل الهواتف و الإيميلات و الفيز وباقي ايام قليله علي انتهاء الاحتفاظ سجل الكاميرات بأحد محلات الزيوت
والذي رفض السيد رئيس المباحث استخراجه بكل الوسائل و تم عمل تواصل بين الزوج و مديرية الأمن
وليس الأمن الوطني مع العلم أن السيدة الهام لاجئه دينية بمصر منذ عام ٢٠١٣ تحت حماية الأمم المتحدة والأب سافر للعمل في اليونان تمهيدا لأخذ أسرته معه ومع الكشف الحديث علي شهادات ميلاد الأطفال تبين أنهم مازالوا مسيحي الديانة ومن المفترض أن تخضع لإدارة الأجانب والوافدين بالأمن الوطني
كيف يختفي الأطفال في لحظات بل يقوم ذلك المجهول بالسيارة بخطف الأبناء علي غير رغبتهم وهم أمانة علي الأراضي المصرية في منتصف الليل ؟؟!
نناشد السيد وزير الداخلية ومساعد الوزير لقطاع الأمن الوطني و اللواء مساعد أول وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان بتمكين السيد باسم البير اسحق غالي من تسليم 3 أطفال عن طريق السفارة اليونانية
ان كانت زوجته قد قامت بتغير ديانتها عن اقتناع لا يحق تغير ديانة أطفال قصر يتبعون الأب طبقا للقانون المصري و هو ما يتعارض مع حقوق الطفل وسرعة استخراج الفيديو وتوثيقه مع إعطاء رقم المحضر واستكماله
وكشف هوية صاحب السيارة وإجراء تحريات المباحث عن إدارة البحث الجنائي أو عن طريق الأمن العام من جهة محايدة وتحديداً من مباحث القاهرة بوزارة الداخلية وإعادة التحقيق في الواقعة وتوجية الاتهام بتهمة الخطف لإنعدام إرادة الاطفال المخطوفة.
هناك جريمة تتعلق بتغير ديانة الأطفال القصر أو احتجازهم علي غير رغبتهم مع شخص أو اشخاص غريبة
وحرمان والد الزوج ووالدته (جد الأطفال) منهم و هم الاقرب للحضانة و يحرمو من الكنيسة و مدارس الأحد
وإصدقائهم و يسلب إرادتهم في اختيار ديانتهم و هم يحملون الجنسية المصرية
مريم باسم البير اسحق دانيال باسم البير اسحق بيمن باسم البير اسحق الهام عبد الاله المفيد
وكذلك الوالد مواطن مصري له حقوق حتي في غربته وحقه يعرف مصير أولاده وكيف يحدث ذلك بين يوم وليلة ومن وراء هذه الأمور المريبة في الغردقة و تقصير من مديريه الأمن والتى يمكن أن تؤدى الى فتنة
وتكدير السلم العام وخاصة أن هذه الحالات قد كثرت فى هذه الأيام اختفاء ثم اشهار بعد يوم أو يومين من الاختفاء
إذا كنا نتحدث عن حقوق الطفل في مصر و مأساة الطفل شنودة فلدينا ثلاث أطفال مصيرهم مجهول أبرياء لا ذنب لهم يعتدي علي حريتهم الدينيه تحت مسمع و مرأي بعض من رجال الداخلية