من سنوات وحتى اشتداد الأزمة الاقتصادية والسياسية حتى اليوم يخرج الكثيربن يقولون أن الأقباط المسيحيين هم من نجحوا السيسى وهم السبب فيما نحن فيه من أزمات اقتصادية وسياسية بالرغم من أن انتخابات 2014 كان عدد المؤيدون للسيسى 25 مليون ، و 2018 كانوا 21 مليون تقريبا وكانت معظم النتائج نسبة النجاح 97 % من نسبة الأقبال على التصويت فهل كلهم كانوا أقباط فهل فى التعداد السكانى السرى فى ذلك التاريخ خمسة مليون
وفى الانتخابات عشرون مليون …!!!محاولة تحميل الأقباط بما يحدث هو هروب أصلا من المسئولية المجتمعية للجميع فمن قاموا بإنجاح نظام الإخوان بنسة 70 % هم نفس من يروجون تلك الأقاويل والذى نتج عنه سقوط الأمل فى نظام مدنى لنرجع للوضع القديم .
فالأقباط دفعوا ثمنا غاليا بسقوط النظام الإخوانى بحرق كنائسهم ومحلاتهم وغير القتل والتشريد ،وبعدها دفع كل المصريين الثمن كل يوم تفجيرات وقتل وضحايا بأكتب لماذا ذلك لأن الخوف من دخول رجال الكنيسة فى المعترك الأنتخابى وتشجيعهم لمريديهم بعمل التوكيلات والتصويت لمرشح معين لا بصفتهم الشخصية
ولكن بصفتهم الدينية التى تنسحب على كل المسيحيين للتصويت بالمثل وهو ما يعنى ما يشكل خطورة مستقبلية ويجعلهم فى مواجهة الرافضين لذلك المرشح وهو ما يعنى حدوث احتقان مجتمعىلأن هناك فصائل متشددة تحاول إن تدفع الأقباط للمواجهات والتحريض والعنف الدموى لكى تتمكن بحصد المكاسب وربما عودة الحلم بحكم مصر والقفز عليه بأشكال آخرى
فمصر مازالت ترضخ للتطرف بشدة فى معظم نواحيها وغير مبصر من ينكر ذلك .الحل ان تترك الكنيسة ورجالها كل شخص قبطى هو مسئول عن صوته و عن من يصوت له أو حتى الامتناع بما يتلاءم مع ما يراه وبحرية وأن تكتل تصويتهم يكون للمرشح الافضل لأننا جميعا سندفع الثمن سواء من ايد أو رفض
فالأقباط هم أضعف حلقة فى مصر لأن المتضرر من الأوضاع الحالية يريد أن يحمل آخرين سبب تضرره وهو لا يستطيع تحميل السلطة لبطشها بذلك فيكون تحميل الطرف الآخر فى السبب عما حدث له .
نتائج الانتخابات بالنسبة للأقباط قد تعنى مسألة حياة أو وجود لأنه لو افترضا أن حدثت أعمال شغب وعنف فى كل مصر وتصدر المتطرفون والمشددون وأعوانهم من الإخوان نظام الحكم مرة أخرى ، فالأقباط هم الوحيدون الذين سيدفعون الثمن غاليا من أرواحهم وممتلكاتهم
أما باقى المصريين فالوضع مجرد تغيير انتماءات سياسية وربما يتم تصفيات سياسية ومن ينكر ما قد يحدث للأقباط ذلك هو يبسط الأمور بطريقة مخلة .
ما كتبته يمثل رؤية بما ما يحدث مستقبليا سواء كانت صحيحة أم غير ذلك وفى النهاية أحب استمع لكل وجهات النظر و