أكد الناشط القبطي المعروف رامي كامل واحد من أهم الشباب القبطي الذين يعملون فى العمل العام عودة مريم فريد عبيد إلى أسرتها وكتب هذا التعليق على صفحته الشخصية قائلا “تمت المهمة … انكسر الفخ و نجت العصافير وعادت لحرية المسيح كلهم الليلة فى احضان اسرهم
حيث نشرت الصفحات والجروبات الخاصة بمحافظة الإسكندرية خبر مفاداه اختفاء الفتاة المسيحية مريم فريد عبيد ٢٣ سنة حاصلة على بكالوريوس تجارة انجليزى مختفية من منطقة سيدى بشر قبلى – شرق الاسكندرية ، وأكدت الصفحات لجميع أبناء الإسكندرية بضرورة العثور على المذكورة دون النظر إلى ديانتها فالأمر بالنسبة لهم بنت بلدهم أختفت لظروف ما لا يعرفها أحد
أمام مشكلة اختفاء القبطيات قامت صفحة مسيحية وهى صفحة يوميات فى حياة الأنبا أمونيوس بنشر تفاصيل مهمة لوض حد لهذه المهزلة هذه تفاصيلها
التفاصيل
1- يجب على الدولة المصرية أن تعلم أن اعتناق الدين يكون عن دراسة و اقتناع وحب للدين ، وليس عن طريق الاختطاف والتغرير واللعب عن مشاعر الأنثى ، اعتناق الدين عن فهم و اقتناع أفضل بكثير من اعتناق الدين بواسطة علاقة عاطفية .
2- يجب على الدولة وضع قوانين وتشريع بأن اعتناق الدين يكون عن طريق المحاكم بحضور أسرة الفتاة
والتأكد من أن الفتاة ترغب فى اعتناق الدين بكامل حريتها ، و ليس تحت أى ضغوط
3- يجب على الأمن المصرى تنفيذ القانون بيد من حديد على من يرفض ما قولناه قبل سابق أن اى تحول لدين أخر بطرق أخرى يعتبر الفتاة فى مثل هذه الحالة مختطفة عن طريق التغرير والتحايل ، وأنها ليست بكامل حريتها
4- لا بد ان تكون عقوبة الاختطاف عن طريق التغرير و التحايل والاغتصاب هى المؤبد .
5- بعض رجال الأمن يضعون مفهوم خاطئ فى عقولهم ، وهو أن الفتاة لو عادت إلى أسرتها سوف تحدث مشاكل طائفية واشتباكات بين المسلمين و المسيحيين فى منطقة سكن الفتاة ، فنقول لهم كما يعلم الجميع أن الأمن المصرى من أقوى مؤسسات الشرطة فى كل العالم ، و قادر على منع الاشتباكات قبل حدوثها بعدما تعود الفتاة إلى أسرتها فى منطقة سكنها .
6- يجب على الأزهر الشريف رفض أسلمة اى فتاة لا تعرف أصول الدين الأسلامى و تفسير القرآن الكريم ، الحديث الشريف، و يناقش طالبة اعتناق الإسلام عن أسس الدين الإسلامى ، حتى يتأكد الأزهر الشريف من علم
ومعرفة هذه الفتاة للدين الإسلامى ، ولهذا السبب دخلت الدين ، و ليس لسبب أخر ، ونؤكد بأن الدين أسمى من أى علاقة عاطفية، كما يجب على الأزهر أن يخبر أسرة الفتاة بإشهار أبنتهم للاسلام و هذا يعد من أسس الدين الإسلامى بر الوالدين ، و الرحمة بأسرة الفتاة و معرفة أن أبنتهم على قيد الحياة .
وبهذه الأشياء البسيطة ستصبح عملية تحول الإنسان أيا ما كان نوعها إلى دين جديد من الأمور البسيطة والسهلة و لن تهز أركان المجتمع ، ولن تعقبها مظاهرات أو تجمهرات ولن يحترق المجتمع بسببها