كتبت ـ أمل فرج
كشف استطلاع جديد لشركة Liaison Stratagies أن أكثر من 70% من سكان تورنتو يؤيدون أداء عمدة المدينة أوليفيا تشاو وحصلت عى تأييد بنسبة 73% على أدائعا الوظيفي منذ توليها مهام منصبها الجديد كعمدة لتورنتو.
وقد شمل الاستطلاع 18% ممن لا يوافقون على أدائها خلال فترة توليها المنصب، ومن جانب أخر حصل مجلس المدينة على تأييد ينسبة 57% .
وكانت تشاو قد أولت الاهتمام بأول ملف طرحته وتقدمت لخطوات عملية لإصلاح الوضع فيه، وهو ملف أزمة طالبي اللجوء الذين كانوا يفترشون الشوارع في تورنتو، وهو ما وعدت به تشاو قبل توليها منصبها في أن تجعل هذا الملف أول مهامها.
وكانت قد طالبت عمدة تورنتو أوليفيا تشاو، في بيانها خلال أول اجتماع لها بعد انتخابها كعمدة لتورنتو بسرعة توفير 250 سريرا إضافيا للاجئين.
وأشارت إلى أن الملاجئ في تورنتو مكتظة باللاجئين، واللاجئون الجدد الذين يفرون من الاضطهاد و الظروف القاسية في بلادهم يستحقون منا تقديم الدعم و السكن والخدمات بالشكل اللائق،وتوفير الظروف التي تساعدهم على الاستقرار بشكل لائق.
وأضافت أن هناك أهمية لمشاركة العمل المستمر مع حكومات المقاطعات الأخرى والحكومات الفيدرالية لحل أزمة اللاجئين، من خلال خطة طوبلة الأمد.
بعد تولي عمدة تورنتو الجديدة أوليفيا تشاو مهامها الفعلية بشكل رسمي، كانت قد صرحت بأولى اهتماماتها في جدول أعمالها، و التي تتمثل في أزمة اللاجئين.
كما أشارت إلى أنها ستجتمع بالموظفين والمسئولين لمناقشة أزمة اللاجئين المشردين في الشوارع، يواجهون كافة المخاطر سواء من تقلبات الطقس، أو مخاطر الطريق.
وكان قد افترش العشرات من طالبي اللجوء الشوارع في تورنتو، في انتظار لحل أوضاعهم، وتعالت مطالبات المدافعين عن اللاجئين بضرورة سرعة تدخل الحكومة الكندية لإيواء هؤلاء.
وقد تم رصد بعض اللاجئين ينامون داخل مخيم على الرصيف في أحد شوارع تورنتو، خارج مركز إحالة لتوفير المأوى و الإسكان للمحتاجين في ظروف الطوارئ.
وقالت ديانا تشان ماكنالي ، المدافعة عن المشردين في تورنتو بأن هذا الوضع مأساوي وأنها قضية غير إنسانية
أو مقبولة، و أضافت أن هذا الوضع يعتبر كارثة في حقوق الإنسان، خاصة و أن هؤلاء المشردين
فروا من بلادهم هربا من العنف و الاضطهاد وجاءوا إلينا لإيوائهم، وليس لمواجهة هذا المصير
العنيف أبضا، وقد يكون عليهم أكثر قسوة من مصيرهم في بلادهم في بعض الأحيان.
بينما صرحت مدينة تورنتو أنها لم تتلق تموبلا منذ العام الماضي
حيث كانت قد قدمت الحكومة الفيدرالية أموالا خاصة بإيواء اللاجئين وتوفير تكاليف طالبي اللجوء.