الأحد , ديسمبر 22 2024
عداد الكهرباء

فساد وسوء إدارة وتخبط وتعطيل للتنمية بكهرباء مصر

لا توجد انجازات في مجال الطاقة في مصر لا في العقد الحالي ولا في الماضي بل الكهرباء في مصر تعاني منذ بداية وجودها.

ولكن من الواضح انه توجد أعمال تكسب وتعطيل مقصودة تعمل منذ 2012 مع بداية المدير التنفيذي الحالي توليه لكهرباء مصر

رئيس كهرباء مصر هو الحاكم الفعلي لوزارة الكهرباء يرتكب عدة اعمال ضارة في قطاعي الإنتاج ونقل الكهرباء والطاقة، منهم

1. الاعتماد الكبير على حرق الغاز في مولدات كهرباء غالية وملوثة للبيئة لإنتاج الكهرباء

2. تجاهل التوليد بالطاقة المتجددة بالرغم من تفوق إمكانات مصر عن استراليا والمغرب مما يتسبب في ضياع أرباح بعشرات اضعاف إيرادات قناة السويس السنوية البالغة 8 مليار دولار

3. محاولة الربط مع قبرص المرفوضة من الاتحاد الأوروبي لسيطرة تركيا على شمالها بحجة انه ربط مع اليونان وأوروبا بالرغم من ان قبرص تقع جغرافيا في الاتجاه المعاكس للربط مع أوروبا

4. تجاهل امكانات مصر الهائلة السهلة والمنطقية والضرورية والمربحة لتصدير الكهرباء لأوروبا

5. عدم الاستعداد لأوضاع الطاقة الواضحة التي نتجت عن عملية روسيا في أوكرانيا ودخول أوروبا حاليا في ازمة طاقة

6. تردي وتخلف أوضاع التوليد والشبكات والنقل في مصر

7. عدم العمل الموازي للمشروع للربط وتصدير الكهرباء لأوروبا والذي يدفع مصر لمد قبرص ويقومون باحتكار التصدير لأوروبا

8. عدم الاستفادة من المشروع المغربي في التوليد المربح من الطاقة الشمسية وتصدير كهرباء لبريطانيا

9. استمرار مرتبة مصر المتدنية جدا في الترتيب بالنسبة لنصيب الفرد من التوليد من الطاقة الشمسية الكهروضوئية وهي 68 من جملة 91 دولة والتوليد البالغ 17 واط للفرد فقط بينما دول ليس بهم شمس ولا أرض مثل بلجيكا تولد 570 واط للفرد

10. الضعف والتخلف الواضح الشديد في اعداد كفاءات هندسية وصناعية بشرية لتطوير وتوليد ونقل وتخزين الطاقة والكهرباء

11. الاهمال الكامل في توطين صناعة الواح الطاقة الشمسية والبطاريات ومعداتها ومنتجاتها المختلفة المربحة

12. تجاهل توفير المعلومات والدعم الفني والمالي والتجاري والتنظيمي لتمكين الافراد والاعمال من إقامة مزارع توليد بالطاقة الشمسية
مثال مشروع الطاقة بين استراليا وآسيا يمكن تطبيقه في مصر بشكل أضخم كثيرا لتوفر كل المكونات بما يفوق المشروع الأسترالي.

رابط الطاقة بين أستراليا وآسيا (AAPowerLink) هو مشروع مقترح للبنية التحتية للكهرباء تم التخطيط له ليشمل أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم، وأكبر بطارية في العالم، وأطول كابل طاقة بحري في العالم.


ستنتج مزرعة شمسية في الإقليم الشمالي بأستراليا ما يصل إلى 20 جيجاوات من الكهرباء، وسيتم تصدير معظمها إلى سنغافورة، وفي وقت لاحق إندونيسيا، بواسطة خط نقل 3GW HVDC بطول 4500 كيلومتر (2800 ميل).

تم التخطيط لبطارية 36-42 جيجاوات في الساعة لتخزين الطاقة لتسوية توفر الطاقة حيث يختلف ضوء الشمس على مدار اليوم.


يتم تطوير AAPowerLink من قبل شركة Sun Cable السنغافورية ومن المتوقع أن يبدأ البناء في منتصف عام 2023، مع بدء التشغيل في أوائل عام 2026 واستكماله بحلول أواخر عام 2027.

سيضيف المشروع 8 مليارات دولار أسترالي إلى اقتصاد الإقليم الشمالي، ثم تصدير 2 مليار دولار من الكهرباء كل عام
EEPowerLink رابط الطاقة بين مصر وأوروبا هو مشروع استراتيجي في غاية الأهمية ويجب الشروع في الاعداد له فورا
يجب اجراء تعديلات جذرية في قيادات وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بأقصى قدر من السرعة
المطلوب العاجل والضروري من الرئيس السيسي والجيش والمخابرات العامة هو اعلان انطلاق ثورة قوية على التجهيل والتفقير والتعطيل الذي تقوم به قوي في داخل مصر وبشركاء لهم من الخارج ببرنامج تنموي شامل وطموح.


الفقر والجهل والعطالة والمرض وغيرهم هم أوضاع واقعية طبيعية مؤلمة ولكن يجب تقبلهم. المرفوض والمستهجن والخطير هو ان تعمل قوي في داخل مصر وبالتعاون مع قوي من خارج مصر على صناعة الفقر والجهل والعطالة والمرض وغيرهم لمصالحهم للثراء.

والأكثر مرارة هو ان يكون لهم تأثير ونفوذ في اتخاذ القرارات وتوجيه الأجهزة والمؤسسات


لا يعقل وليس من الممكن أو المطلوب أن يكون الرئيس السيسي والجيش والمخابرات العامة خبراء أو علماء وتنفيذيين.

بل الحكم الرشيد محوره الأساسي هو تمهيد السبل للشعب وإتاحة الفرص للكفاءات وحماية قوي البناء واستبدال قيادات الكهرباء المتورطين في اي ملف فساد بآخرين وطنيين، لانقاذنا من قوي التجهيل والتفقير والتعطيل.


ما يصيب شعب مصر من قوي صناعة الجهل والفقر والتعطيل لقيادات كهرباء مصر يعاني منهم أيضا شعوب افريقيا وأوروبا والأميركتين.

فمثلا الاتحاد الأوروبي يعلم تماما أنه يمكن لمصر وحدها توفير كل الكهرباء التي تحتاجها أوروبا لجزء كبير أو كامل من اجمالي سكانهم البالغ 447 مليون نسمة وبه 200 مليون وحدة سكنية وحجم ضخم من الصناعات يستهلكون كميات هائلة من الكهرباء ومصر يمكنها ضمان إمدادات رخيصة ونظيفة ومستقرة لأوروبا.


من الممكن إنشاء مشاريع توليد مشتركة أو مزارع إنتاج كهرباء مملوكة للقطاع الخاص في صحاري مصر وتصدير الكهرباء إلى الاتحاد الأوروبي بأسعار أقل من السائد لديهم والمتوسط في الاتحاد الاوروبي هو 30 سنت يورو للكيلوواط أي ما يعادل 6 جنيه وهذا به ربح كبير.


مصر يمكنها تحقيق صافي أرباح مستدامة ومتصاعدة سنويا يتجاوز اضعاف إيرادات قناة السويس بتوليد الكهرباء من الشمس في صحاريها ومد وامتلاك وتشغيل شبكة نقل الكهرباء المولدة لأوروبا عبر البحر المتوسط.

بتقديرات أولية نجد ان متوسط فاتورة الكهرباء للمنزل حوالي 300 كيلوواط ساعة شهريا بتكلفة 90 يورو شهريا. أكبر ثلاثة قطاعات


لو كان صافي ربح مصر من الكيلو واط الواحد 2 سنت فقط و20 سنت تكلفة انتاج و8 سنت مصاريف وضرائب دولة الاستهلاك وكان الامداد لنصف حجم استهلاك الكهرباء فان مصر تستطيع تحقيق 2 مليار يورو شهريا بينما إيرادات قناة السويس 700 مليون دولار شهريا


ولكن مصالح قوي التجهيل والتفقير والتعطيل في أوروبا ومصر تتغلب على مصالح الشعوب.

تماما مثل اكتشاف دواء او عشب أو سلوك يعالج ويحافظ على الصحة ستجد مخترعه او مكتشفه محارب ومنبوذ لأنه يضر مصالح قوي التجهيل والتفقير والتعطيل.


السلاح الشائع المخرب هو استخدام تحالفات بين الشركات الطفيلية الكبرى ومندسين في الحكومات في جميع السلع والخدمات لاستغلال الشعوب ومواصلة التجهيل والتفقير والتعطيل.

ولا يجب توقع ان تقوم قوي التجهيل والتفقير والتعطيل بتقديم مشروع استثماري لمصر لاستيراد أوروبا الكهرباء من مصر.

بل على الرئاسة اعداد المشروع بخبرات اجنبية وتتجنب قوي التجهيل والتفقير والتعطيل العاملة في مصر


يجب عزل من يجعل المعيشة عالية التكلفة لأنه توجد تقنيات وموارد وحلول يمكن الوصول إليهم.

لكن الطفيليات في المجتمعات القادرة على الإنتاج في الدولة المنتجة مع شركائهم في المجتمعات والدول المستهلكة تعمل وتفرض التجهيل


محطة بنبان هي بداية جيدة ولكن لا تزال صغيرة بالمقاييس العالمية وقدرتها اقل من ألف وسبعمائة ميغاواط وايضا مازال مسؤلين وقيادات كهرباء مصر متورطين في ملفات فساد علي راسها ملف رشاوى الستوم والتي صدرت كم من المحطات الكهرباء بها الكثير من المشاكل الفنية التي نتج عنها المزيد من الكوارث فاي مسار للتنمية ستمتد ايديهم البطاله والوقوف ضده بهدف تحقيق عمولات ورشاوي منه وليس ألستوم ببعيد فبعد مرور 10 سنوات علي إدانة ألستوم لم تقدم اي من المتورطين بكهرباء مصر الي المحاكمة او حتي ع لهم، بينما الهند لديها أكبر محطة طاقة شمسية في العالم بقدرة الفين وثلاثمائة ميغاواط في حديقة بهادلا للطاقة الشمسية وهي الأكبر في العالم براجاستان بالرغم من ان الشمس في الهند أضعف كثيرا من مصر. مشاكل مصر ليست مترتبة من أزمات عالمية بل من خلل في التخطيط والإدارة والإخلاص


مشروع انتاج وتصدير الكهرباء لأوروبا يتطلب قيام هيئة رئاسية عليا توظف خبرات اجنبية وتبتعد عن ديوانية ونمطية وزارات الطاقة والتخطيط والاستثمار والصناعة


مشروع انتاج وتصدير الكهرباء لأوروبا سيوفر الموارد والاستثمارات للمشروع الاستراتيجي الأضخم لنهضة مصر وهو مشروع الصعيد الجديد للاستصلاح والتعمير والتمليك والذي يهدف لاستصلاح ستة عشر ألف كيلومتر مربع بهم مليون وستمائة ألف مزرعة وتستوعب عشرة مليون نسمة في مرحلته الأولي


مشروع شركة كوبيلوزيس لمد اليونان بالكهرباء فيه خسائر ضخمة ويجب وقفه فورا. مصر ستخسر كثيرا لو تم إنتاج الكهرباء في مصر ونقلها بلا أي مبربر عبر قبرص ومنها لكريت ثم لليونان ومنها تقوم الشركة بإعادة بيع الكهرباء وتوليد الهيدروجين لدول أوروبا.

بل يتضمن المشروع تكلفة تمديد كابل ناقل للكهرباء لقبرص ولكريت ولليونان وأوروبا وكذلك خفض سعر بيع كهرباء مصر للشركة باعتبارهم شركاء في الإنتاج


تم توقيع اتفاقية تعاون بالقاهرة في 6 فبراير 2017 بين ناسوس كتوريدس، الرئيس التنفيذي لشركة يورو أفريكا إنتركونيكتور المطورة للمشروع، ورئيس الشركة القابضة للكهرباء المصرية جابر دسوقي، بحضور وزير الكهرباء محمد شاكر المرقبي. أبرمت شركة إليا البلجيكية اتفاقية تحالف استراتيجي مع إدارة يورو أفريكا إنتركونيكتور لتطوير وتنفيذ خط الربط الكهربائي تحت سطح البحر بقدرة 2000 ميجاوات.


صرح كاريداس المدير التنفيذي للشركة: “سيتم استهلاك الثلث تقريبًا في اليونان، وبشكل رئيسي في الصناعات اليونانية، وسيتم تصدير ثلث آخر إلى الدول الأوروبية وسيُستخدم الباقي لإنتاج الهيدروجين الأخضر”. والشركة تصرح بأنها كافية لاستهلاك 450,000 منزل. انضم وزير خارجية قبرص السابق ورئيس مجموعة عمل الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي، إيوانيس كاسوليدس، إلى يورو أفريكا إنتركونيكتور في 4 أبريل 2018 كرئيس للمجلس الاستراتيجي.

في 25 يونيو 2018، سلم رئيس المجلس الاستراتيجي الأوروبي لأفريقيا كاسوليدس إلى وزير الكهرباء المصري محمد شاكر المرقبي دراسة عن خط الربط الكهربائي تحت سطح البحر بقدرة 2000 ميجاوات.

صار يطلق على المشروع يورو أفريكا إنتركونيكتور EuroAfrica Interconnector
مصر يمكنها إنتاج الكهرباء بشكل مستقل وإقامة مزارع توليد وتكون ملكية الكهرباء مصرية بالكامل. والأصح بعد ذلك تتنافس كافة الشركات الاوروبية بتقديم عروض شراء الكهرباء المصرية لمدد قصيرة ويتم البيع لأعلي العروض. ويتم تسليم الكهرباء من محطة تصدير تقام على الساحل المصري. وتسلم الكهرباء للكوابل بسعر مناسب أما إذا كانت الكوابل مملوكة لمصر فسعر الكهرباء للسواحل الأوروبية يكون أعلي


المشروع يخطط لربط قبرص بمصر بكابل طوله 498 كيلومتر بالرغم من أن أوروبا تعتبر قبرص جزئيا تحت سيطرة تركية وترفضه. وسيتم ربط قبرص بكريت بكابل طوله 898 كيلومتر.

الكابل
هذا المشروع يكبد مصر خسائر فادحة ويخدم تركيا سرا وينهب مصر. ولابد من تكليف شركة استشارية اجنبية متخصصة لدراسة المشروع واعداد مسنداته وطرحه في مناقصات حتى لا يخسر شعب واقتصاد مصر ويحملون النهب علي الريس. كما يجب الإعلان بوضوح عن تفاصيل المشروع وقيمته ومبررات التكلفة.

أي مشروع بعد تحديد جوانبه والموافقة عليه مبدئيا يجب ان تقوم جهة استشارية متخصصة بدراسة جوانبه واعداد مستندات المشروع. وطرحه في عطاء دولي لتتنافس الشركات بأفضل الشروط والأسعار وهذ لم يحدث.


بالأوضاع العالمية الحالية يمكن لمصر فرض شروطها لسعر أفضل للكهرباء والحصول على تمويل لإقامة مزارع شمسية ضخمة للتوليد في مصر وفي طرق الدفع ومع شركات التنفيذ وشراء المواد. ويجب رفض مقترح توليد الكهرباء بحرق الغاز المصري بمولدات حرارية لأن ذلك قذر وأعلي تكلفة للتوليد ويتسبب في ضياع عوائد بيع الغاز المسال لكل دول العالم.


من المعلومات الشحيحة المتوفرة واضح أن الجانب القبرصي بالذات قد أعد المشروع بحذاقة لصالحهم ويعتمدون علي جابر دسوقي والمرقبي ليمنعوا الجانب المصري من دراسة كافية للنهب المزمع وخيانة الرئيس السيسي ومصر ويرفضون دراسة المشروع من جهة ثالثة متخصصة ومحايدة. المشروع يكشف بوضوح حجم التآمر والتخريب الوزاري الداخلي ضد مصر والريس


يفضل لمصر أن تمتلك كليا شبكة كاملة لنقل الكهرباء لأوروبا عبر البحر المتوسط وتقوم شركة الكهرباء المصرية الدولية بالتوزيع الي دول أوروبا بلا وسطاء. لأنه سيتم إعادة بيع الكهرباء المصرية لدول أخري وبالتالي ستفقد مصر أرباح إعادة البيع للكهرباء المصرية. ويضمن في تكلفة المشروع تكاليف الكابل الأوروبي البحري وداخل الأراضي اليونانية والقبرصية وهي تكاليف تتحملها مصر بالرغم من عدم علاقتها.


أي مشروع بعد تحديد جوانبه والموافقة عليه يلزم طرحه في عطاء دولي لتتنافس في تنفيذه الشركات بأفضل الشروط والأسعار. ولا بد ان تقوم مصر بإنتاج الكهرباء بشكل مستقل بواسطة التعاقد مع شركات اخري وتكون ملكية الكهرباء مصرية بالكامل. وبعد ذلك تتنافس الشركات الاوروبية بتقديم عروض لمدد قصيرة لشراء الكهرباء المصرية ويتم البيع لأعلي العروض.


وتقوم عدة شركات بشراء الكهرباء من مصر واستلام الكهرباء من محطة التوريد المقامة على الساحل المصري. وتسلم المحطة الكهرباء للكوابل المختلفة بسعر مناسب أما إذا كانت الكوابل مملوكة لمصر فسعر تسليم الكهرباء للسواحل الأوروبية يكون أعلي. فوائد الربط الكهربائي مع مصر ستجنيها أوروبا كلها وبالتالي موقف مصر أكثر قوة ولا يساهم في تصدير الكهرباء المصرية وتقليل صادرات الغاز المصري.


مصر لديها أضعاف الطاقة الشمسية التي عند المغرب ولكن المغرب تنتج وتبيع ومصر طاقتها معطلة
لا أريد أن أكون معارض ولا مطبلاتي، ولكن الأوضاع في مصر تجعلني حزين ومتألم. وأنا مؤمن بأن المخرج من الأزمات والمشاكل مهما كان حجمهم وتعقيدهم يكون بالعقل فقط ولا داعي للعمل العشوائي أو ما يسمي الفوضى الخلاقة.


كل مشاكل مصر الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية والثقافية والدينية والأمنية يمكن حلهم بالعقل وليس بالشطارة
يمكن تحقيق زيادات كبيرة في الدخول عامة فيرتفع دخل الفقير وأيضا الثري وتنقص الفجوة بينهم وتتطور وتنمو مصر في مختلف المجالات
لو استمر تجاهل مقترحاتي ورفض الاستماع لصوتي فلن أخسر شيء ولكن مصر وشعبها والحكم فيها هم الخاسرون.


ولو تواصل احساسي بالحزن والألم فلن أكون معارض ولا مطبلاتي بل ببساطة سأهجر مصر أو اتجاهل حالها..

شاهد أيضاً

البنك المركزي المصري يبيع أدوات دين بــ140 مليار جنيه في أسبوع

باع البنك المركزي المصري، خلال الأسبوع المنقضي أدوات دين حكومية بقرابة 140 مليار جنيه، بالتزامن …

3 تعليقات

  1. ففي الوقت الذي نجح الرئيس / عبدالفتاح السيسي في ابرام حزمة من الاتفاقات غير المسبوقة في مجال الطاقة منذ توليه البلاد لتحقيق فائض إنتاج غير مسبوق ، يبدو أن هناك من يسعي إما لنسب الفضل لنفسه زورا ، أو تخريب جهود السيد الرئيس ..بتصاعد كم الفساد في وزارة الكهرباء التى وقعت خلال الفترة الماضية الى الان .. بتحميل الوزارة للشعب نتائج فسادها برفع الدعم عن أسعار الكهرباء .. فى المقابل فاتورة الرواتب التى تدفعها الشركة لعدد من قيادات ومسؤليين بالشركة القابضة لكهرباء مصر فضلا ان الشركة تكدست بعدد هائل من المستشارين والأعضاء المتفرغين الذين تعدوا ارذل العمر ولا يفعلون اي شيء غير استلام رواتب وعمولات ورشاوي كما جاء بملف رشاوى الستوم لمسؤولين بوزارة الكهرباء المصرية المسكوت عنه حتي الان فلم نسمع ان تم تقديم انجاز لهم غير تخصيص سيارات ورواتب ومساكن وحوافز وسفريات هنا وهناك كل هذا يدفع من جيوب الشعب..

  2. المطلوب العاجل والضروري من الرئيس السيسي والجيش والمخابرات العامة هو اعلان انطلاق ثورة قوية على التجهيل والتفقير والتعطيل الذي تقوم به قوي في داخل مصر وبشركاء لهم من الخارج ببرنامج تنموي شامل وطموح.
    لا يعقل وليس من الممكن أو المطلوب أن يكون الرئيس السيسي والجيش والمخابرات العامة خبراء أو علماء وتنفيذيين.
    بل الحكم الرشيد محوره الأساسي هو تمهيد السبل للشعب وإتاحة الفرص للكفاءات وحماية قوي البناء واستبدال قيادات الكهرباء المتورطين في اي ملف فساد بآخرين وطنيين، لانقاذنا من قوي التجهيل والتفقير والتعطيل.
    ويبدو أن هناك من يسعي إما لنسب الفضل لنفسه زورا ، أو تخريب جهود السيد الرئيس .. بكهرباء مصر بتصاعد كم الفساد في وزارة الكهرباء التى وقعت خلال الفترة الماضية الى وقتنا الحالي .. بتحميل الوزارة للشعب نتائج فساده كبار قيادتها برفع الدعم عن أسعار الكهرباء .. فى المقابل فاتورة الرواتب التى تدفعها الشركة لعدد من قيادات ومسؤليين بالشركة القابضة لكهرباء مصر فضلا ان الشركة تكدست بعدد هائل من المستشارين والأعضاء المتفرغين الذين تعدوا ارذل العمر ولا يفعلون اي شيء غير استلام رواتب وعمولات ورشاوي كما جاء بملف رشاوى الستوم لمسؤولين بوزارة الكهرباء المصرية المسكوت عنه حتي الان فلم نسمع ان تم تقديم انجاز لهم غير تخصيص سيارات ورواتب ومساكن وحوافز وسفريات هنا وهناك كل هذا يدفع من جيوب الشعب..

  3. خريطة الفساد تتسع بكهرباء مصر التحالفات ثقب اسود للموارد
    تضييق الخناق علي المدير التنفيذي لكهرباء مصر ونوابه بتوالي الشهادات ضدهم في ملفات الفساد… (الحصاد المر للحرب علي الفساد)

    كشف مخالفات خطيره في خطوط نقل الكهرباء
    قبل 7 سنوات قبلت الشركة القابضة لكهرباء مصر بقيادة جابر دسوقي رئيسها،
    بعروض الشركة الصينية (state grid) لتوريد وإنشاء مجموعة خطوط تيار عالٍ لربط محطات إنتاج الكهرباء مع محطات نقل بقدرات 500 كيلو فولت لتفريغ ونقل الكهرباء من مصادر إنتاجها إلى مناطق الاستهلاك عبر الشبكة الكهربائية الموحدة ، وبأطوال تصل إلى 1210 كيلومترات وبتكلفة مئات الملايين من الدولارات ، وهى أكبر عملية خطوط يتم إنشائها فى تاريخ قطاع الكهرباء.
    لكن الخطير فى الأمر أن يتم توريد مهمات منها أجزاء غير آمنة ومعيبة وحسبما وصل الينا من مستندات وتقارير رسمية تؤكد إصابة حديد الأبراج بعد التركيب بالصدأ بالإضافة إلى وجود عازلات غير آمنة ومخالفة للاشتراطات والمواصفات القياسية.. ونستعرض فى بداية الأمر تقريرًا حديثًا صادرعن معمل اختبار المواد قسم الفلزات التابع لكلية الهندسة جامعة القاهرة يكشف فيه عن عدد من العيوب الفنية الخطيرة.
    بينما وصف التقرير روشتة للعلاج تتضمن خطوات تجعل من المستحيل تنفيذها على أرض الواقع وفى ظل أجواء عمل غاية فى الصعوبة، الأمر الذى يتطلب حسب رأى أحد الخبراء تكاليف باهظة تتجاوز كل التقديرات.
    ونطرح هذا التقرير ليكشف لنا عن عيوب فى الهيكل الحديدى للأبراج والتى ترتفع بأطوال تصل إلى 62 مترًا وهو ما يقارب ارتفاع برج القاهرة، ولنا أن نتخيل تكاليف إزالة الصدأ عبر عدد من الخطوات المعقدة وربما غير الممكن تنفيذها على أرض الواقع، بهدف علاج خطأ بسبب قبول قيادات قطاع الكهرباء بمهمات معيبة فنيًا قد اوردنا ان قيادات الكهرباء تنتهج منهج التجهيل والتفقير والتعطيل لاي طريق للإصلاح والتنمية وكما اوضحنا ان الشركات الأجنبية التي تحصل على عقود بالملايين الدولارات عليها العديد من علامات الاستفهام فليس فضيحة رشاوي ألستوم بكهرباء مصر ببعيد والتي علي اصرها نتج عنها تسليم واستلام محطات طاقة معيوبة نتج عند تشغيلها الكوارث كما حدث بمحطة التبين وطلخا والنوبارية والكريمات وشمال القاهرة وما حدث ايضا بالسداد العالي عند ابرام عقود صيانة له مع ألستوم والعجيب تستمر القيادات في مكانها وتتقاضي اعلي الحوافز والرواتب دون ادني مسائلة
    ونبدأ باستعراض تقرير معامل هندسة القاهرة نصًا ودون تدخل من جانبنا لنطرح بعده تساؤلاتنا المشروعة لعلنا نصل إلى المسئولين عن تلك الوقائع فى خط تكلف مليارات الجنيهات يتم بالتأكيد تحصيلها عبر فواتير الكهرباء من جيوب المواطنين.
    يقول التقرير..
    بناءً على الطلب المقدم من شركة (STATE RID ELICTRICPOWER EGUIPMENT AND TECNOLOGY CO.LT) صدر فى مايو 2022 تقرير خاص بطريقة معالجة مسامير وأجزاء معينة من أبراج كهرباء (بلتات ــ زوايا) ظهر بها صدأ بخطوط كهرباء غرب البرلس ــ سمنود/ بالمطامير/ إيتاى البارود.
    وذلك لتقديمه إلى كل من:
    ــ الشركة المصرية لنقل الكهرباء منطقة الدلتا بطلخا.
    ـ الشركة المصرية لنقل الكهرباء منطقة الإسكندرية.
    ــ الشركة المصرية لنقل الكهرباء منطقة غرب الدلتا.
    وبناءً على ما سبق، تم دراسة الحالة وإعداد تقرير فنى لمعالجة حالة الصدأ الذى ظهر فى الأجزاء العلوية من الأبراج (زوايا وبلتات ومسامير) وهى كالآتى:
    ظهر الصدأ فى الأجزاء العلوية من الأبراج (زوايا وبلتات ومسامير) نتيجة اقترابها من سواحل ، فقد تم التأثير على أجزاء علوية من الأبراج وظهر صدأ فى بعض الأجزاء من البلتات والزوايا والمسامير.
    طرقة المعالجة:
    1 ــ نظرا لخطورة العمل على المرتفعات فى مثل منشأة أبراج كهربائية بها تيار كهربائى والعمل على ارتفاعات لمنشأة معدنية فقد تم اختيار طريقة العمل للمعالجة التى تناسب مثل هذه المنشأة المعدنية لتأمين أفراد العمل وتحقيق طريقة المعالجة الأمثل فى إزالة الصدأ مع استخدام خامات معبأة ومضغوطة ومحضرة خصيصًا لتتناسب مع طريقة العمل المطلوبة لتوفير وسائل الأمان المناسبة لأفراد العمل مع تحقيق المعالجة على أعلى كفاءة.
    أدوات السلامة المهنية والتصاريح:
    يلتزم المقاول(الشركة الصينية) بتوفير ملابس الوقاية للعاملين والمعدات والأدوات التى تستخدم فى طريقة معالجة وإزالة الصدأ طبقًا لخطورة العملية من العمل على مرتفعات من (خوذة ــ الأفرول ــ الحذاء الواقى ــ النظارة ــ القفاز ــ حزام الأمان ــ الأحبال اللازمة فى عملية المناولة) مع استخراج تصاريح العمل اللازمة لكل منطقة وساعات العمل فى المعالجة.
    أوقات العمل المفضلة:
    يفضل العمل على المنشأة المعدنية من بعد الساعة التاسعة صباحًا حتى تكون الأجزاء المعدنية للأبراج غير مبللة من الندى لسهولة الصعود بأمان مع وجود سطح الزوايا والبلتات غير مبلل لسهولة أعمال المعالجة من تنظيف أو رش مواد المعالجة، وحتى الساعة 12 ظهرًا.
    الفترة الثانية ابتداءً من الساعة 3 عصرًا وحتى الخامسة بعد العصر.
    ولا يفضل العمل تحت إضاءة أو فى أوقات متأخرة من الليل.
    الأدوات والمواد المطلوب استخدامها:
    هناك العديد من الأدوات التى يمكن استخدامها فى إزالة الصدأ عن طريق الكشط من على سطح البلتات أو الزوايا أو المسامير باستخدام أدوات كشط.. على سبيل المثال يمكن استخدام أسلاك التنظيف المعدنية (النوع الخشن) يتم استخدام أدوات لإزالة الصدأ مثل الفُرش السلك ذات الأيدى الخشبية والسلك المعدنى الخشن وذات الاستخدام اليدوى، وذلك فى حالة نوع الصدأ من الحالة البسيطة أو المتوسطة والتغلغل فى سطح المعدن المجلفن.
    كما يمكن استخدام محدود جدًا لمواد كيماوية لإزالة الصدأ تحتوى على حمض الفسفوريك أو حمض الأكساليك ولكن هذه المواد غالبًا ما تكون ضارة بجلد الإنسان ولذلك يتم استخدامها فى أضيق الحدود وتحت اتباع محاذير شديدة جدًا لضررها على الإنسان مع استخدام مواد لإزالة الصدأ استخدامًا موضعيًا، ولا يوصى باستخدام مثل هذه المركبات الخطرة وخاصة فى حالة العمل على ارتفاعات وتحت التعرض لتيارات هوائية يمكنها أن تسبب انسكابها على جسم العامل.
    بعد الانتهاء من عملية إزالة الصدأ على البلتات والزوايا والمسامير يتم استخدام قطع من القماش غير المبلل فى عملية التنظيف الجيد لنواتج إزالة الصدأ للتأكد من عدم وجود ذرات صدأ على السطح المعالج وتنظيفه جيدًا.
    بعد التأكد من عملية السنفرة باستخدام الفرش السلكية وعملية التنظيف الجيد وإزالة نواتج إزالة الصدأ، يوصى باستخدام عبوات مضغوطة (إسبراى) من مادة الزنك الغنى طبقًا للكتالوجات المرفقة مع التقرير.
    • يتم رش الطبقة الأولى وتركها لمدة 15 دقيقة بمتوسط 50 ميكرون.
    • يتم رش الطبقة الثانية وتركها لمدة 15 دقيقة ليكتمل السمك الإجمالى المتوسط 85 ميكرون.
    • يتم التأكد من سمك الجلفنة بعد عملية المعالجة أن متوسطها 85 ميكرون طبقًا للمواصفات العالمية ASTM A123\A123M &ASTM D7091
    وهنا تكون التساؤلات.. كيف لقطاع الكهرباء القبول بمهمات دون اختبارها بشكل سليم والتأكد من توافقها مع المواصفات القياسية؟ وهل هناك مواصفات قياسية يتم بناء عليها؟، وما هى المواصفات القياسية لمهمات خطوط نقل الكهرباء من مهمات معدنية وعازلات وموصلات وكابلات هوائية خاصة وأن تلك العيوب بجانب تكاليفها الباهظة تؤثر على كفاءتها فى نقل الكهرباء من خلال عمليات الفقد بجانب خطورتها على أرواح البشر؟
    هل كلفت قيادات الشركة القابضة والشركة المصرية لنقل الكهرباء استشاريين لمتابعة كل مراحل العمل بداية من تسلم المهمات وتركيبها والتأكد من سلامتها؟
    ومن هم الاستشاريون المكلفون بتلك المهمة وهل هم من داخل أم من خارج قطاع الكهرباء؟
    وما تأثير تلك المخالفات الواردة فى التقرير على مستقبل خط نقل كهرباء يفترض أن يبقى طوال عمره الافتراضى دون أى عيوب على طريقة خطوط ربط السد العالى التى مر عليها أكثر من 60 عامًا ولم تتعرض لأى نوع من الصدأ أو الخلل؟
    تكاليف إصلاح هذه العيوب باهظة خاصة أنها تتطلب عملاً يدويًا من خلال عمال وعلى ارتفاعات تصل إلى 60 مترًا فوق سطح الأرض ويعملون وهم معلقون فى الهواء وسط كل الأجواء ، فى إزالة الصدأ من الأجزاء الدقيقة من مسامير وبلتات وزوايا بانحناءات وخبايا بالإضافة إلى عمليات تجليخ ومسح ثم رش واستخدام مواد ربما تكون لها خطورة على حياة تلك العمالة؟
    وهل تم استلام الخط من الشركة الصينية؟
    هناك أيضًا العشرات من التساؤلات سوف تعقب الحلقة القادمة التى تتضمن تقريرًا يكشف وجود عيوب بالعازلات ؟ وما دور المسئولين فى قطاع الكهرباء عنه؟ وهل تم تركيب العازلات المعيبة فنيًا أم لا؟
    تقرير كلية الهندسة جامعة القاهرة بخصوص الصدأ، والذى يكشف عن عدد من العيوب الفنية الخطيرة فى مهمات نقل الكهرباء.
    يجادل التقرير بأنه نظرًا لأن استراتيجية مكافحة الفساد التي يراسها المدير التنفيذي لكهرباء مصر وعدد من القيادات المتورطين اصلا في رشاوي ألستوم وملفات فساد اخري، لا تلبي الحد الأدنى من معايير الاستقلال السياسي والشفافية والمساءلة ، فإن التعامل معها على أنها حجر الزاوية في حملة حقيقية لمكافحة الفساد أمر مضلل ويمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية علي التنمية والتطوير لعدد من المشروعات التي بذل السيد الرئيس المصري القائد عبدالفتاح السيسي مجهود وجهد فوق العادة ولكن قوي تحالفات بقطاع الكهرباء بالداخل ومن يساعدهم بالخارج هم القاتل الهادم لاي مسار للتنمية
    فثمة قناعة راسخة لدى قطاعات عريضة من المصريين تفيد بأن الفساد الإدارى والمالى الذى يشوب الكثير من الممارسات الحكومية هو العامل الرئيسى وراء غياب التنمية والأداء الاقتصادى المتردى فى مصر طيلة العقود الماضية، وتتوزع هذه القناعة بين اقتصاديين ورجال أعمال ورجال سياسة وإعلاميين وفى أوساط المواطنين العاديين، ويقصد بالفساد هنا استغلال السلطة العامة لتحقيق منافع خاصة،كما حدث في ملف رشاوى الستوم بكهرباء مصر وملفات عديده لعدد من الشركات الأجنبية التي تبسط يدها علي مسؤلين بالشركة القابضة لكهرباء مصر وطبقا لهذا الرأى فإن الفساد يكلف الاقتصاد كثيرا لأنه يقلل من الحافز للاستثمار ويرفع تكلفة أى عمل اقتصادى بالإضافة لما يتسبب فيه من ضعف فى قدرة الدولة على إنفاذ القانون وضياع للثقة بين المواطن وممثلى السلطة، الذين غالبا ما يستغلون مواقعهم لتحقيق منافع شخصية مباشرة. فهل يكون الفساد الحكومى حقا هو المسئول الأول عن تردى سجل مصر التنموى فى العقود الماضية؟
    نلتقي في الحلقة القادمة من فساد الشركة الصينية بكهرباء مصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.