كتبت ـ أمل فرج
صرح وزير الهجرة مارك ميللر بأن تسجيل الطلاب الدوليين قد يتطلب بعض التعديلات، في الوقت الذي لا تملك فيه الحكومة تخطيطات حديثة لخفض معدلات الهجرة.
وأضاف أن التعديلات التي يمكن أن تطرأ من المفترض أن تكون قادرة على استيعاب كافة مشكلات الطلاب الدوليين وحمايتهم من المخاطر و التعرض للاستغلال.
وقد تحدث فارون خانا،رئيس منظمة طلاب مونتريال للشباب، في هذا الشأن وأفاد بأنه من الضروري أن يكون هناك حد أقصى للمبالغ التي تفرضها الجامعات على الطلاب الدوليين، ولا يكون مقبولا أو متوقعا أن يسدد الطلاب الدوليون 10 أضعاف الرسوم التي يتكلفها الطلاب المحليون.
وأشار خانا أن هذا الأمر بمثل ضغطا على الطلاب الدوليين، حيث يتعرضون لأعباء العمل الشاق المضاعف ليتمكنوا من سداد نفقاتهم الباهظة، و المفروضة عليهم، بما في ذلك إيجار منازلهم.
وصرح بأننا نرى من الشائع جدا أن يكون 6 طلاب يعيشون جميعهم في غرفة واحدة في برامبيتون، بما يتناسب مع دخولهم وإمكانياتهم.
ذكر أيضا أنه على الحكومة أن تنظر في حد عدد ساعات العمل البالغ 20 ساعة في الأسبوع للطلاب الدوليين؛ حيث إن تكالبف الحياة و التعليم تتكلف نفقات باهظة لا يقوى عليها الطلاب,
كما صرح عضو مجموعة Naujawan Support “بيكرام سينج” والتي مقرها في برامبيتون، أن الطلاب الدوليين لا يحصلون على الدعم المطلوب بمجرد وصولهم إلى كندا.
من ناحية أخرى ذكرت هيئة الهجرة والمواطنة الكندية أن الحكومة الكندية الفيدرالية كانت تعمل على مراجعة لبرنامج الطلاب الدوليين، بعد تصريحات ميللر عن خطته لمراجعة في إعادة النظر من جديد في تسجبل الطلاب الدوليين، و جاء ذلك خاصة بعد تهديد مخاوف الاستغلال التي يتعرض لها الطلاب الدوليين في كندا.