كتبت ـ أمل فرج
أدلى وزير الإسكان شون فريزر بتصريحات حول أزمة الإسكان في كندا، ودور الحكومة الفيدرالية في النظر في هذه الأزمة، وأن الحكومة لم يكن من الصواب أن تنسحب من أزمة الإسكان، التي أصابت حتى ميسوري الحال من الحصول على شراء منزل، في ظل الارتفاعات الخيالية لأسعار المنازل.
وأضاف أن الحكومة الفيدرالية كانت قد انسحبت من جميع الأحزاب، سواء الليبراليين أو المحافظين، عن تيسير الإسكان بتكلفة متيسرة وهو أمر لم يكن من المفترض أن يحدث.
كما أفاد بأن المسئولين يتحدثون حاليا حول أزمة الإسكان باعتبارها مشكلة لا تتوفر لها حلول سهلة أو متاحة.
وكان قد ذكر فريزر في تصريحات إعلامية في فانكوفر بأن الحكومنا الفيدرالية فيما سبق كان تركيزها على توفير الإسكان المدعوم لذوي الدخل المنخفض.
وأكد أنه في الوقت الحالي لابد من توفير الإسكان الذي يناسب كافة مستويات الدخل، إلا أن أسعار المنازل تخضع لعدد من قوى السوق، وهي أمور تجعل من الصعب توقع ما قد يحدث.
وعلى جانب آخر كان قد عقد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو اجتماعا لمجلس وزرائه، في جزيرة الأمير إدوارد خلال الأسبوع المقبل، وصرح بأنه سيهتم بالتركيز على تكاليف الإسكان المرتفعة، و الوضع الاقتصادي.
وكان ترودو مؤخرا قد غير التشكيل الوزراي، وأعلن عن حكومته الجديدة، وتضمنت التغيرات تعيين شون فريزر في الإسكان والبيئة التحتية.
وصرح فريزر بأنه يعمل على المساعدة في إعادة سوق الإسكان؛ بحيث يكون الحصول على سكن ميسورا، ويكون مجرد الحصول على وظيفة كافيا للحصول على سكن.
ووفقا لجمعية العقارات الكندية كان متوسط سعر المنزل 709000 دولارا، في يونيو 2023 بعد أن كان 455000دولارا في أكتوبر لعام 2015.
جدير بالذكر أن الاجتماع سيكون من 21 وحتى 23 من أغسطس الجاري، وسيكون استئناف مجلس العموم منتصف سبتمبر.