باشرت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام الإيراني بسلسلة استدعاءات للطلبة تزامناً مع بداية العام الدراسي وذكرى الانتفاضة الشعبية.
ونشر موقع (ديده بان) خبراً منقولاً عن قنوات تيليجرام خاصة بالجامعات، أنه :” استدعيَ ما لا يقل عن 15 طالباً من جامعة العلامة طباطبائي من قبل جهاز أمني منذ مساء السبت الماضي “.
قبل ذلك، تم استدعاء طلاب الجامعة الوطنية وجامعة (تربية مدرس) ، وبحسب هذا المصدر، تم إلغاء سكن 200 طالبة من جامعة بوعلي همدان.
وكثف نظام الملالي إجراءاته القمعية خوفا من اندلاع الغضب الشعبي في ذكرى الانتفاضة.
وفي الوقت نفسه، أعرب قائد قوات الحرس في ملاير، العقيد أصغر فارسي، عن خوفه من ذكرى الانتفاضة، وقال إنه تم اتخاذ إجراءات وقائية للتعامل مع أي فتنة وتآمر من الأعداء. وقال أصغر فارسي، يوم الأحد، 12 أغسطس، بنبرة قلقة لصحفيي النظام :” ان الأعداء يحاولون تصميم خطط لمهاجمة النظام وإثارة فتنة جديدة بدعوات “.
ومن أجل رفع معنويات قوى النظام المنهكة، زعم فارسي أنه :” تم اتخاذ إجراءات وقائية للتعامل مع أي فتنة وتآمر من الأعداء، لكن لا ينبغي اعتبار الخصم ضعيفًا ويجب اتخاذ الإجراءات اللازمة “