من الفين سنة جاءت لنا بنت عبرانية شالية ابنها و معها خطيبها وخادمتها و كانوا هربانين على بلادنا من مطاردة الملك الرومانى على منطقة اليهودية لهم.
البنت وابنها وجدوا عندنا الامان والرعاية والشعب الطيب اللى شالهم فوق الراس زى اى ضيف بينزل على مصر.
بعد شوية سنين عرفنا ان البنت دى مكنتش بنت عادية والطفل ده قلب تاريخ البشرية و حياة البشر بس فضلنا فاكرينها وفضلت فاكرانا زى اى واحدة مننا.
مريم العذراء مش مجرد ضيفة على مصر ولا المسيح مجرد طفل ممكن نصنفه اصغر مطلوب للسلطات الرومانية فى التاريخ لكن دول اتعاملوا هنا كمصريين ولو مكنش جه وحى لخطيبها يوسف انهم يرجعوا كان يسوع كبر و عاش حياته زى اى مصرى.
مكانة مصر عند العائلة المقدسة كبير لانها الارض اللى حضنت ضيف السماء و من وقت للتانى أم النور بتيجى تكمل مسار رحلة العائلة مرة فى الزيتون ، ومرة الوراق ، ومرة بورسعيد ، ومرة أسيوط ولسه المسار مكمل من الفين سنة وطول ما العلاقة بام النور دائمة فالمسار متجدد.
أم النور بتحب مصر ورغم ظهوراتها و معجزاتها فى كل العالم لكن اكبر كثافة للظهورات والمعجزات فى مصر.