لماذا اشتعلت الأمور حينما اختفت الدكتورة سالي نسيم واشتعلت أكثر وأكثر حينما نشرت صورتها بالحجاب بعد التأكد من اشهار إسلامها ، واختلف الحال تمام مع المعيدة المسحية مريم سمير فايز حكيم ، حيث طالب المسيحيين بعودتها ولكن فرق كبير ما بين مطالبتهم بعودة الدكتورة سالي نسيم وبين مطالبتهم بعودة المعيدة مريم سمير فايز حكيم فلماذا حالة التباين هذه ؟ البعض قال أن وتيرة المطالبة بالدكتورة سالي نسيم كانت كبيرة جدا بسبب لانتمائها إلى أسرة كبيرة ومقتدرة ماديا ، بانب وجود كاهن فى العائلة وهو زوج أختها ناهيك عن كونها كانت خادمة فى الكنيسة فكانت لها علاقات كبيرة بشعب الكنيسة فى مدينة كوم أمبو وبجميع الكنائس الأخري
أما مريم سمير فايز حكيم فهى مجرد معيدة فى الكلية ولا يوجد كهنة فى عائلتها بجانب أنها تنتمى إلى عائلة بسيطة ولم تكن خادمة فى الكنيسة قبل ذلك ، جميع هذه الأسباب توضح الفرق بين حالة الشحن الكبيرة للدكتورة سالي نسيم والدكتورة مريم سمير فايز حكيم
ملف اختفاء القبطيات
ملف أختفاء القبطيات ذلك الملف المتخم بالأخبار والصور منذ عشرات السنين ولم يتم حله بشكل نهائي وهو واحداً من أصعب الملفات المصرية والقادر فى أى لحظة أن يشعل نيران الفتنة وعلى الدولة بكافة مؤسساتها أن تضع له حلاً نهائيا
بإلغاء خانة الديانة من البطاقة الشخصية أولاً
وعودة جلسات النصح والأرشاد ثانيا
وتشكيل محاكم فرعية داخل جميع المحاكم المصرية تهتم بأمور تغيير الديانات بشكل مؤقت لحين ما يقتنع المجتمع بحرية المعتقد
ثالثا أن يتوقف شيوخ الأزهر من أصدار شهادات اشهار الإسلام لأى فتاة أو سيدة لمجرد مرورها بجوارهم وهي لا تعرف عن الدين الإسلامي شيئا فقد تريد تغيير دينها أما بسبب غضب من أسرتها أو الزواج من شخص أخر وأن تصدر شهادات اشهار الأسلام لمن لديه اقتناع ودراسة بالدين الجديد ولو بنسبة 30%
أن تقوم الكنيسة بإدارة هذا الملف بشكل احترافي مستعينة بالرؤية التى وضعها المتنيح القمص صرابامون الشايب خصيصاً لهذا الأمر لإغلاق هذا الملف بشكل شبه نهائي وإلا تغلق الكنيسة أبوابها فى وجه أبنائها وتقوم بتصدير المشكلة للمجتمع
سالي نسيم سالي نسيم مع الأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص
قيل ان مريم سمير اسلمت وشاهدنا فتاة محجبة مسلمة ثم قيل رجعت الى النصرانية وشاهدنا فتاة مسيحية في الكنيسة
والحقيقة مختفية هل هي احدي الفتاتين ام انهما واحد ام انها ليست واحدة منهما
هل اعادها الامن الى الكنيسة كلام كتير وغير مبرر
من اسلم لن يزيدالاسلام ولن ينقص النصارى
ومن استنصر لن يزيد النصارى ولن ينقص المسلمين