كان القديس يوحنا الدمشقى علامة و فيلسوف وعاصر بدايات دخول الاسلام لسوريا و حضر نقاشات كتير و كان الجميع بيشهدوا أن يوحنا الدمشقى علامة وعارف بالقرآن لما حصل نقاش فى مرة يوحنا الدمشقى سأل سؤال زعزع أسس الفلاسفة والفقهاء المسلمين.
الراجل قال ببساطة ان المسيح “كلمة الله” و القرآن الكريم “كلام الله” فيا ترى كلام الله مخلوق ولا ازلى ؟السؤال ده عامل ارتباك حتى اليوم لأن لو كلام الله مخلوق فالمسيح كمان مخلوق وكل مخلوقات الله تحت الفساد و الموت
لو كلام الله ازلى فالقرآن ازلى فالمسيح كمان أزلى و دى شهادة بألوهيته
المعتزلة قالوا رأى أن القرآن مخلوق و نزل على مراحل ومفيش ازلى بينزل على مراحل و ده كمان كان رأى الجهمية.
اعترض أغلب الفقهاء بزعامة احمد بن حنبل و تحمل ابن حنبل السجن والتعذيب من أجل تغيير أفكاره لكن فى النهاية اقتنع الخليفة المعتصم بكلامه “تخيل فتنة عاشت قرون بلا أجابة وحسمها الخليفة بسيفه”
كان رأى ابن حنبل أن القرأن ازلى و كلام الله أزلى و بدون ما يجيب سيرة المسيح اثبت ابن حنبل ألوهية المسيح .
المسيح كلمة الله الأزلية “أقنوم الابن” الأله المتجسد