جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
لعله هو فى العهد القديم و مع بداية تبلور فكرة النبوة و ظهور شخصية النبى على الساحة الدينية اليهودية كان فيه ازمة جوه المجتمع اليهودى فى البداية من فكرة كثرة الانبياء لانهم مكنوش متصورين أن النبوة دى ممكن تكون لعدد كبير من البشر فى وقت واحد.
سبب الفكرة ان الشعوب اللى حواليهم كان عندها انبياء عددهم محدود جدا لدرجة ان اثناء دخول شعب اسرائيل ارض الميعاد “كنعان” مكنش فى المنطقة نبى حقيقى ممكن يتنباء “بالاجر” لصالح شعب او ضد شعب الا بلعام اللى رفض فى البداية لعن بنى اسرائيل بالعكس مدحهم وقال نبؤة لصالحهم من اجمل ما كتب فى العهد القديم.
فكرة تعدد الانبياء دخل بنى اسرائيل لما موسى جمع ٧٠ من شيوخ الشعب عند خيمة الاجتماع و نزل الرب و تكلم مع موسى و اخذ من الروح التى على موسى “الروح القدس”
واعطاهم و كان فيه اتنين مدعوين للحضور لكن محضروش و تنباؤوا فى المحلة فطلب يشوع بن نون ردعهم لكن موسى رد عليه بكلمته المشهورة “ليت كل شعب الرب يتبؤون” الوحى فى المسيحية واليهودية مقالش ابدا بعصمة نبى مهما كان بالعكس ده الوحى ركز على اخطاء الانبياء و توبتهم و كمان ركز على اخطاء الانبياء
وعقابهم لانهم بشر و لا عصمة لبشر و روح النبوة مبتمنعهوش من الخطاء لكن الروح اللى جواه بتحفزه على التوبة بسرعة.
والروح القدس “روح الرب” حاضرة بقوة فى العهد القديم “روح الرب على” و لما شاول تانى ملوك اسرائيل “
اه تانى ملوك اسرائيل” عرف باختياره ملك على اسرائيل دخل فى جماعة انبياء لدرجة ان بقى عليه قول شهير “اشاول ايضا بين الانبياء” ولما سقط شاول فارقه روح الرب.
قصص الانبياء فى العهد القديم و الجديد كتيرة لكن فيه نبى واحد غامض و كل اللى جه عنه مجرد اشارة …
