الخميس , نوفمبر 21 2024
ماجد غطاس

التماثيل والمسيح ( ٢ )

احتجبت كلمه الله وراء انسان مخلوق وكان هو الاله المتجسد يسوع المسيح.

وكان الانسان يسوع المسيح يهوديا فكرا وتعليما ولكنه كان يتعلم من الناس والله وكان ينمو فى القامه والحكمه لو ٢ : ٥٢ وكان يتقدم وللمسيح تصرفات يهوديه بحته ولكنه تعلم من الناس الحكمه فمثلا عندما نهر المرأه الكنعانية ونعتها هى وجنسها بالكلاب بل انه تجاوز ذلك كيهودى أنه لم ياتى الا لشعب اسرائيل

ولكن المرأه الكنعانية اعطته درس فى كل شىء وتعلم المسيح الانسان الدرس وهذا انعكس على معاملاته وانفتاحه على البشر ككل وأن هناك من خارج اسرائيل أكثر إيمانا واكثر استحقاقا بالاحترام وانه يستحق كل مالديك من خير سواء الشفاء او الصدقه

وليس كل مخالف لك فى الايمان او النوع بالضروره يكون كلب او انه اقل ايمانا او حكمه او قلبا ناضجا

ثانيا: تصرف المسيح كيهودى عندما ضرب وطرد الباعه واستشاط غضبا مدافعا عن الحجارة بل قال انها بيته وهنا تعلم المسيح بعد ذلك أن بيت الله الوحيد هو قلب وعقل الإنسان والله لا يسكن فى هياكل مصنوعة بيد حتى أنه بعد ذلك وصف نفس البيت الذى هو هيكل سليمان بانه بيتهم وقال سيترك خرابا هكذا تعلم المسيح وبالتالى علمنا

أولا: أن القيمة فى الإنسان مهما كان نوع الاختلاف ومهما وصل حجم الاختلاف فالتقدير والقيمة للإنسان

ثانيا: أن الله لا يسكن فى حجر أو تمثال أو صينية أو كأس أو غيره لأن كل هذه الأشياء المادية تنحل بل تحترق الأرض والمصنوعات التى فيها ٢بط ٣ : ١٠

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

قومى استنيرى

كمال زاخر رغم الصورة الشوهاء التى نراها فى دوائر الحياة الروحية، والمادية ايضاً، بين صفوفنا، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.