اقامة تمثال السيدة العذراء في دير العذراء بدرنكة اسيوط ما بين معارض و موافق و مستحسن و غير مبالي الموضوع ببساطة أن الكنائس الارثوذكسية التقليدية ترفض وجود تماثيل في الكنائس بسبب بساطة الشعب
وتعامله بقدسية زائدة مع التماثيل بما يتنافى مع العبادة الصحيحة لكن هذا الشعب البسيط فعل ما هو اكثر من ذلك بالصور والايقونات و بستور الهيكل و بالزيت و الماء ( اللقان ) حتى وصل لمرحلة أكل الرمال المقدسة.
المعارضين لوجود التمثال ينقسمون الى معارضون لأجل الاعتراض معارضون لأن الذي فعلها هو الأنبا يوأنس معارضون لأنهم غيورين على العقيدة معارضون خوفا من عودة عبادة الاصنام ولكل هؤلاء اقول التمثال
هو عمل فني ونحن نحترم الفن التمثال موجود خارج حدود الكنيسة اي خارج صحن الكنيسة اي خارج مكان العبادة فلا تخشوا على العقيدة التمثال في مكان مرتفع و ليس في متناول ايادي الزوار فبالتالي لا تخشوا عبادته والسجود له و التبخير له و لهؤلاء اقول ايضا لو رأيتم احد الزوار يسجد او يبخر للتمثال ابقوا خذوه على جنب وفهموه غلطته
و ان ده غلط و حرام و ما يصحش كل بلاد العالم بها أعمال فنية وهذه الاعمال اصبحت تميز هذه البلاد و لم تكن ابدا اصنام للعبادة .
مثل تمثال العذراء بحريصا بلبنان و تمثال السيد المسيح في البرازيل و تمثال الملاك ميخائيل في باريس وغيرها
وغيرها من الاخر وجود تمثال للسيدة العذراء في دير درنكة ما هو الا عمل فني و ليس عمل ديني