الأحد , ديسمبر 22 2024
نهاد أبو القمصان

نهاد أبو القمصان ..موعظة الجبل غيرت حياتى للأفضل

كلمات غيرت حياتى للاحسن ؛ ( أحبوا أعداءكم . باركوا لاعنيكم ، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم ، فإنه يشرق شمسه على الأشرار والصالحين ، ويمطر على الأبرار والظالمين .لإنه إن أحببتم الذين يحبونكم ، فأى أجر لكم؟ أليس الخطاة أيضا يفعلون ذلك ؟ وإن سلمتم على إخوتكم فقط ، فأى فضل تصنعون؟

أليس الخطاة أيضا يفعلون هكذا ؟ فكونوا أنتم كاملين) الكلمات الرائعة دى من الموعظة على الجبل التى قالها السيد المسيح عليه السلام ركن اساسى من ايماننا كمسلمين ، الايمان بكتاب الله ورسله نؤمن برسله ازاى من غير ما نعرفهم ونقرا رسالاتهم من اكثر الكلمات اللى اثرت فى حياتى هى ( احبو اعدائكم )

فيها قدر هائل من الاختبار للنفس والتسامح والتفهم والسلام النفسى وتأديب النفس بالبعد عن الحقد والكراهية جعلتنى اتحمل مواقف كثيرة جدا سيئة ولا أكره اللى عملها فى اول حياتى مشيت من مكان مهم بمرتب عظيم بسبب انى كنت اشطر محامية ومكرهتش اللى اتسبب بالعكس بدين له بفضل انه زقنى فى الحياة وخرجنى من مكان

كان ممكن اركن فيه على البرستيج والمرتب حتى الأن فى ست بتشتم كل بوستاتى بغل مش مفهوم ومش زعلانه منها بالعكس مشفقة عليها واكيد ظروفها وحشه قوى اللى مخلى جواها كل الغل دا لحد حتى متعرفوش شخصيا وبيدافع عن حقوق الستات اللى هى منهم اتعلمت من ( احبو اعدائكم )

ان دا الفضل الحقيقى لان حبايبنا بنحبهم بدون مجهود انما مقاومة النفس والجهاد الحقيقى اننا نحب ونتفهم ظروف حتى اللى بيكرهونا دا بيخلى حكمنا على الاشياء اكثر تعقل ورحمة وبيدينا سلام نفسى كبير واللى بيقول دينا في كل حاجة لازم يعرف ان دينا متمم للاديان فنهم تقرا كل اللى تقدر عليه بيوسع الافق وبيأكد ايمانك لانك بيتعمق جواك الاحساس بالله لما تلاقى كل الأديان المشترك بينها واحد والقيم واحده بتعرف ان المصدر هو الواحد الرحمن الرحيم

الشيخ أحمد الطيب قال : إن دموعى تغلبنى حينما أقرأ الموعظة على الجبل التى قالها سيدنا المسيح لما فيها من روحانيات وتعاليم سامية ورقى .. وبالمقابل قال الشيخ مبروك عطية : بلا مسيح بلا مريخ ،ودا الفرق بين الشيخ الحقيقى اللى فاهم الفقه الاسلامى وشيخ الترندات بتاع فقه القفة خطورة الثانى ان بينشر الغل والجهل وبيضر الدين الاسلامى نفسه لأنه للاسف الناس البسيطة بتتخيل ان دا ديننا واحنا دينا ارقى واعظم من دعاة الفانكى واليوتيوب على فكرة الشيخ مبروك عطية اعرفه شخصيا واتقابلنا اكثر من مرة وكنت احترمه واعزه واشعر انه اسلوبه لطيف وهين لين الفترة الاخيرة اصبح مسئ لنفسه وتاريخه وللدين فليستقم او يعتزل

نهاد أبوالقمصان

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.