جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
علق الكاتب المعروف ماجد سوس على قيام نيافة الأنبا يؤانس أسقف إيبارشية أسيوط بافتتاح أكبر تمثال للسيدة العذراء بدير العذراء بجبل درنكة قائلا
ألفين سنة كنيسة أرثوذكسية بلا تماثيل القصة بدأت بتمثال للبابا شنودة وضعته حلوان في مدخل لكنيسة باسمه دون موافقة المجمع وضد قانون الكنيسة ثم تمثال آخر في المركز الثقافي
وثالث في الدير
والرابع عند الاخ النحات في الصعيد
ولم يفتح أحد فاه أو يعترض من حماة الايمان والمغاغيين ومن على شاكلتهم
وحين سألت هل كان ليقبل البابا شنودة ان تقام تماثيل للبابا كيرلس السادس يستحيل كان راح كسرها بنفسه.. لم أجد إجابة اليوم هياج وصراخ من نفس الاشخاص الذين هللوا لتماثيل البابا شنودة لأن أحد الاساقفة قرر أن يضع تمثال للسيدة العذراء مريم في ايبارشيته
وهنا انقذونا من التماثيل وصراخ في وجه هذا الاسقف وان البابا تواضروس الثاني يريد كثلكة الكنيسة والتماثيل دخيلة على الكنيسة
تمثال للسيدة العذراء بدير العذراء بجبل درنكة 
تمثال للسيدة العذراء بدير العذراء بجبل درنكة
جورجيت شرقاوي تعلق على الواقعة
على الجانب الأخر علقت الإعلامية جورجيت شرقاوي على قيام نيافة الأنبا يؤانس أسقف إيبارشية أسيوط بافتتاح أكبر تمثال للسيدة العذراء بدير العذراء بجبل درنكة قائلة
بالنسبة لاستعداد الأنبا يوأنس لافتتاح أكبر تمثال للسيدة العذراء مريم الذي تم تركيبه بدير العذراء بجبل درنكة بمناسبة صوم العذراء وقام بنحته الدكتور جرجس الجاولي بطول 9 أمتار ليكون أطول تمثال للسيدة العذراء بمصر وهو شبيه لتمثال العذراء حريصة بلبنان.
في اطار السياحة ليس عيباً أو محرماً في الأرثوذكسية ككنيسة قبطية هناك فرق إلا نسمح بأمر لكي لا يختلط على الشعب وبين عبادة الأوثان التي كانت موجودة بمصر في العهد القديم وبين تكريم القديسين
مسموح في الكنيسة فقط بالأيقونات انما هذا التمثال علي المدخل و ليس داخلها والتماثيل المنحوته هي فن
وليست محرّمة بحسب الكتاب المقدس ولا يضيء أمامها اي شمعة لكن الكنيسة القبطية غير محبب فيها ادخالها فقط حرصًا علي الشعب لكن لم يقل احد بأنه ممنوع
لا احد يزايد علي الأنبا يوأنس ولا يصادر ويجتهد من تلقاء نفسه الأنبا يؤانس لم يخطىء فى شىء ولا يوجد هناك مخالفة للتقليد الكنسي ومنازلنا مليئة بالتماثيل وام بقل أحد أنها خطأ
تعليق الأستاذ فطين موسي ؛بخصوص إقامة التماثيل في الكنيسة آلقبطية الأورثوذكسية
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لها مبدأ محدد ، هو عدم وجود التماثيل ، بل تستخدم الأيقونات بديلاً ، و قد زرت كنائس رسولية أرثوذكسية أخري في بلاد كثيرة شرقاً و غرباً و ما رأيت فيها تمثالاً واحداً .
والمفروض أن المجمع الذي للأساقفة قد قنن هذا ، و لن أضيع وقتاً في البحث في لائحته لأنها حبر على ورق ولا تحترم و لا تطبق ولا يتم بموجبها حساب لمخالف .
قالوا أن رسامة الكاهن يجب أن تكون لمن قضى عاماً على الأقل متزوجاً ، ورأينا شابا حديث الزواج يرسموه كاهناً عقب زواجه مباشرة بحضور رهط من الأساقفة أظن كانوا سبعة أو أكثر , لأن خاله أسقف لأكبر أبروشية في مصر ، و صدق من قال يابخت من كان النقيب خاله ، ؤ خاله التاني أسقف أيضاً .أما لائحة الرهبان فحدث و لا حرج ، و الأديرة صارت مباحة كحدائق ال xxxxx للأسف ، وهذا التشبيه الموجع سمعته من أب راهب فاضل متوحد له في الرهبنة دهراً .
وبعد نياحة البطريرك الراحل الانبا شنودة وضعوا تمثالاً له في مزاره الذي تكلف عدة ملايين من العملات السهلة و والصعبة ، و مثله مزاراً لأسقف دير مشهور عليه العين و ينال رضى الأسياد .
ثم مزار مطران دمياط المتخصص في الشوي و المحاكمات و الحرمانات .
وطلع علينا أسقف حلوان و هو الذي يدَّعي منذ كان علمانياً ، أنه أبو الطقس الكنسي و التسبحة و الألحان . فإذ به يبني كنيسة بإسم البطريرك الراحل و به تمثالاً له .المجمع يطنش لما يحب ، و يتمسك بالدقة والفريسية المدقعة لمًا يحتد عن واحد منهم على غير رضاهم أو من خارج دائرة مزاجهم العالي .
إنها مهزلة ، ولا أدري ما هو سبب تسميته بالمقدس ؟ أكان التقديس لهم و لأشخاصهم ، أم لقوة قراراتهم و الإستماتة في العمل بها و تطبيقها .
فإن لم تتعمد الكنيسة بالروح القدس ، و تعود لسابق عهدها و تتخذ عريسها وحده ملهِماً و معلماً ولا تكرم و تمجد غيره ، تتبع إنجيله و دستوره و ليس آخرين عددهم فاق الحصر ، فلن تدوم بقوتها وتفارقها النعم والمواهب .
يلزمنا هزه ، تسونامي ، بركان ، لن يأتي من أسقف و لا كاهن ، بل من الشعب ، من هم بلا رتبه يُخشَى عليها ،
ولا لقمة عيش يقطعوها من قوته و قوت عيالة .
ؤأنا أدعو لمثل هذة الهزة التي لا يفهمها و لا يدركها غير محبي الكنيسة من ذوي الرؤيا البعيدة النظر والإفراز و التمييز
آسف للإطالة إذ أكتب بمرارة و ألم فأعبر عنه بالكلمة والقلم..
