إعدام 9 مواطنين من البلوش والانتقام من الشباب البلوش المنتفضین ومحاولات يائسة لاحتواء انتفاضتهم
أعدم خامنئي ما لا يقل عن 9 سجناء من الشباب البلوش المنتفضين في الأيام الثلاثة الماضية في انتقام أعمى وإجرامي من الشباب البلوش المنتفضين وفي محاولة يائسة لاحتواء انتفاضتهم الشجاعة.
وفي يوم الثلاثاء 1 أغسطس، أعدم الجلادون ثلاثة من المواطنين البلوش في سجن زاهدان، وسجينا آخر في سجن شيبان في الأهواز، وأحد الرعايا الأفغان في سجن زابل.
في يوم الاثنين 31 يوليو / تموز، تم إعدام مواطنين بلوش وهم سعيد براهويي وعلي براهويي (خان محمد) وخدا رحم محمداني (لطيف) في سجن زاهدان المركزي وفرهاد بادروزه (نارويي) في سجن بيرجند المركزي. وفي اليوم نفسه، أعدم الجلادون سجينًا من أتباع أفغانستان في سجن زابل.
يوم الأحد، 30 يوليو، تم إعدام مواطنين اثنين من البلوش يدعيان بيد الله كركيج وشهسوار شهرياري (بلنكي) في سجن زاهدان المركزي، بالإضافة إلى سجين أفغاني يدعى محمد أرباب في سجن زابل.
يوم الأحد، قتلت ماكنة إعدام خامنئي سجينا آخر يُدعى حميد عسكري نيا في سجن قم المركزي. أعدم قضاء النظام المتعطش للدماء، الأربعاء 26 يوليو / تموز، مواطناً من البلوش يُدعى مسعود شه بخش (نوتيزهي) في سجن زاهدان المركزي.
وقالت السيدة مريم رجوي إن خامنئي السفاح ينفخ في أجواء الخوف والرعب بهذه الإعدامات الوحشية خاصة إعدام المواطنين البلوش بغية منع انفجار غضب الشعب والانتفاضات الحتمية. وينتقم من الشباب البلوش المنتفضين ويحاول عبثا احتواء انتفاضتهم.
ودعت السيدة رجوي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء إلى وقف الصمت والتقاعس أمام محطم الرقم القياسي للتعذيب والإعدام في القرن الـ21 وطالبت بالتحرك العاجل لوقف ماكنة القتل في هذا النظام وقالت إن الشعب الإيراني يدفع ثمن الاسترضاء والتفاوض مع الملالي الدمويين بالمزيد من الإعدامات.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية