كان البشر في العصور الغابرة يذبحون أبنائهم ويقدمونهم قرابين للآلهة حتى تحميهم وترزقهم ، ومع تطور الفكر الإنساني واكتشاف البشر لبشاعة تلك الجريمة بدأوا ينادون بتقديم قرابين حيوانية وليس بشرية ، إلا أن هذا كان من شأنه إضعاف هيبة الكهنة وقداسة التقاليد المتوارثة التي تفرض سفك دماء بشرية للحصول على رضا الآلهة ،
وبعد لغط يبدو أنه قد استغرق بعض الوقت اهتدى الكهنة في بعض المناطق من العالم ومنها مصر القديمة إلى حل وسط يرضي الناس ويحفظ هيبة الكهنة والتقاليد المقدسة ،
وهو تقديم قرابين حيوانية بالإضافة إلى سفك رمزي لدماء البشر عن طريق ختان الذكور ولم يكن اختيار الكهنة للختان عن طريق الصدفة أو الوحي ، بل كانت الغلفة التي تغطي حفشة الذكر تشكل مشكلة طبية غير مفهومة آنذاك
إذ أن فتحتها الصغيرة تسمح بخروج بول الطفل وتفرز مادة دهنية بيضاء تشبه السمنة تُسمى smegma ، وحين تتراكم هذه المادة دون اغتسال ينتج عنها رائحة كريهة ، ورغم أن هذه المشكلة تزول مع نمو الإنسان ونمو عضوه الذكري ، وأن الرائحة الكريهة تزول بالنظافة وليس بالتدخل الجراحي ، إلا أن الكهنة قد وجدوا فيها الحل الوسط المريح ، باعتبارها حسب علمهم آنذاك مجرد قطعة من الجلد
فلم تكن وظائفها أو خصائصها التشريحية معروفة في تلك العصور وهو ما نقله العبرانيون عن المصريين في قصة إبراهيم بالحرف ، فتوقفوا عن التضحية بأبنائهم وبدأوا في التضحية بالأغنام من ناحية
واعتمدوا الختان لإسالة دم بشري يُرضي الإله المتعطش إلى الدماء ، ووجدوا فيها ميزة أنها تضعف شهوة الرجال
فأعلنوا أن الختان هو العهد الذي بينهم وبين هذا الإله مقابل تعهد الرب بإظهار قوس قزح عندما تمطر السماء وعندما جاء المسيح تم ختانه في اليوم الثامن كأي طفل يهودي ، واستمر أتباعه في ممارسة الختان كفريضة دينية حتى بدأت المسيحية في الإنتشار بين الشعوب الغير يهودية التي لم تعرف الختان ، فرفضت هذه الشعوب اعتبار الختان شرط للإيمان بالمسيحية ، وتصاعد هذا الخلاف وأصبح يهدد انتشار المسيحية في بلاد اليونان وما حولها
فعُقد المجمع الأول سنة 50 في أورشليم وتقرر عدم إلزام غير اليهود من أتباع المسيح بالختان ، واتحلت المشكلة وأسقط الختان من العهد الجديد نزولاً على رغبة الشعب ، وأصبح غير ملزم في أغلب كنائس العالم باستثناء بعض الكنائس البروتستانتية والأرثوذوكسية المتهودة ، ومنها الكنيسة المصرية
وعندما جاء الإسلام ، لم يكن الختان شائعا بين العرب إلا لدى بعض الأحناف وبعض أهل يثرب المختلطين بالقبائل اليهودية ، ولكن لأن الإسلام كان مهتما في بداية الدعوة بالحصول على اعتراف اليهود فقد اتخذ الرسول القدس قبلة وصام عاشوراء وأشيع أنه ولد مختونا ، بل ومسرورا أيضا (أي مقطوع حبل السرة)
كما ذكر الرسول ختان الرجال والنساء من بين سنن الفطرة ، إلا أن الختان لم يرد في القرآن كفريضة دينية ، وعندما أصر اليهود على إنكار نبوة الرسول غضب عليهم
وأمر بمخالفتهم في كل شيء فتغيرت القبلة إلى مكة ، وأعلن الرسول صوم تاسوعة ، وقال خالفوا اليهود وصلوا بنعالكم ، ولم يذكر عن الرسول أنه كان يشترط الختان لدخول الإسلام ، أو أنه كان يكشف ملابس الرجال للتأكد من ختانهم
إلا أن اعتياد الأنصار من أهل المدينة على الختان تغلب في الأذهان وتسللت خدعة الختان إلى السنة النبوية وكتب الفقه فيما بعد وفي العصر الحديث أثبت الطب وعلم التشريح أهمية الغلفة وخطورة الختان على الحياة الجنسية للبشر ، وظهرت العديد من الأبحاث التي تؤكد أضرار الختان وتُبطل مزاعم اليهود بفوائده
إلا أن النفوذ اليهودى يمنع أية منظمة عالمية من تبني هذه الأبحاث ، ويخشى العديد من الأطباء ومراكز البحث الخوض في هذا الأمر خوفا من الإتهام بمعاداة السلفية والعنصرية ضد اليهود
وتوتة توتة ، فرغت الحدوتة
بينى وبينك نحن شعوب تستحق قطع العضوز الذكرى كله وليس الختان ..نعم الختان جريمه لكن قطع العضو الذكرى حلال وخاصة نحن نعانى من التحرش وقلة الأدب والسفاله والأعداد الزائده ونتكاثر مثل الحشرات ..ما رأيك تكتب عن قطع العضو الذكرى ؟ ينوبك مليون ثواب لو تسمع كلامى . طبعا التعليق لن ينشر مع أنه طريقه سليمه لتحديد النسل .
توتة توتة ..!! انت من هو فارغ فكل معلوماتك التي ذكرتها اما هي خاطئة واما من خيالك المريض الذي لا علاج له ونحن في غنى عن سماع الملحدين . بالمناسبة كل كلامك مردود عليه ولكن كونك تردده فهذا لأنك لا تقرأ أي شئ غير ما كتبت.. اقرأ