رامي كامل
تحليل خطاب سمعت المكالمة اللى نشرها معاذ عليان على مسئوليته بدعوى انها تخص د سالي نسيم مع احد اساقفة الكنيسة القبطية.المكالمة كانت تحمل عتاب من سالي بحسب ما فهمت من فحوى الحديث للأسقف لأنه خاض فى عرضها وادعى عليها ما ليس فيها واكدت عليه أنها قامت بالتسجيل وسوف تنشر
وبالتالى تقع المسئولية القانونية على من نشر وما اقدمه هو تحليل خطاب .
١- استخدمت سالي نسيم ألفاظاً مسيحية بحتة تتنافى مع ما ادعت اعتناقه من عقيدة جديدة “سيدنا” وهى بحسب ما ارى يوضح القناعات الحقيقية لسالى نسيم وهو ما سبق و نشرته أنها من اعماقها مسيحية جدا.
٢- عتاب سالي نسيم للاسقف حمل في طياته رجاء البنوة فهى لم تنتظر أن يخوض احد الآباء الأساقفة فى عرضها و لو تخيلت للحظة انها تحولت دينيا فهذا الرجل الذى عاتبته هو عدو عقيدتها الجديدة فماذا ننتظر من عدو ؟
ان يمدحنا؟ لكن سالي نسيم رأته اب و بعدت عن زياط محامين يستغلوها لعمل شو اعلامى.
٣- اكدت سالي نسيم للأسقف أن يراجع أهلها و هو ما يحمل انتظار منها لبارقة أمل أن يتدخل من يصلح ذات البين وأن يكون وسيط و حكم تأمن له حتى وان كان التدخل للتأكد من أن معلومته خطاء لكنها المحت للتدخل.
٤- ظهر عنا د سالي نسيم فى اخر دقيقة حين اتخذت من تغيير عقيدتها سلاح هجومى للمكايدة بأن أكدت للاسقف انها غيرت دينها.ان سالي نسيم “بحسب التسجيل المنشور” لازالت تعاقب كل من ترى أنه اهانها ولازالت النار داخلها لم تهدأ و تحتاج للهدوء لتحسم موقفها فالتى تكلمت فى هذا التسجيل إنسانة مقهورة مؤمنة إن كسر من يقف فى طريقها يكون عبر بوابة تغيير الدين …
فرفقا بالفتى ابشالوم ورفقا بالفتاة سالى.
بجد كفايه من سيره زفته دي تروح في ستين داهيه هي وسيرتها