جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
جميع من سمع المكالمة ما بين الدكتورة سالي نسيم والأنبا سيدراوس أسقف كنائس عزبة النخل يؤكد بأنها محاولة توريط للأسقف وأن من قام بها ليست إنسانة بسيطة لكن جهة ما غير معروفة استخدمت اسم وصوت فتاة
تفاصيل ما قيل وأنتشر مثل النار فى الهشيم
مكالمة المفروض مسجلة من سالي نسيم فتاة كوم أمبو مع الانبا سيدراوس اسقف كنائس عزبة النخل حيث استدرجته سالي وسجلت له المكالمة لأنه طعن في شرفها وقال في أحد اجتماعاته بالكنيسة أن فتاة كوم امبو قد أخطأت مع الدليفري (عامل توصيل طلبات للمنازل) والغريب في المكالمة أنه ذكر فتاة أخرى بنت كاهن قد فعلت ذلك أيضا مع عامل ديليفري اخر وهو يحاول أن يبرر موقفه أمام سالي.
اعتقد أن المكالمة مسجلة من جهة عليا وصوت البنت التي تقول انها سالي نسيم بلهجة قاهرية ولا يوجد أي اشارة في كلامها تدل على اللهجة الصعيدية.
مطلوب من الكنيسة الرد على هذه المكالمة وفيديو الأنبا سيداروس في الكنيسة والذي اتهم فيه سالي نسيم بأنها إقامة علاقة مع عامل ديليفري ولذلك هربت.
على الجانب الأخر حلل الناشط المعروف رامي كامل المكالمة ما بين الدكتورة سالي نسيم ونيافة الانبا سيداروس قائلا
تحليل خطاب المكالمة اللى نشرها معاذ عليان على مسئوليته بدعوى انها تخص د سالي نسيم مع احد اساقفة الكنيسة القبطيةالمكالمة كانت تحمل عتاب من سالي بحسب ما فهمت من فحوى الحديث للأسقف لأنه خاض فى عرضها وادعى عليها ما ليس فيها واكدت عليه أنها قامت بالتسجيل وسوف تنشر
وبالتالى تقع المسئولية على من نشر وما اقدمه هو تحليل خطاب .
١- استخدمت سالي نسيم ألفاظاً مسيحية بحتة تتنافى مع ما ادعت اعتناقه من عقيدة جديدة “سيدنا” وهى بحسب ما ارى يوضح القناعات الحقيقية لسالى نسيم وهو ما سبق و نشرته أنها من اعماقها مسيحية جدا.
٢- عتاب سالي نسيم للاسقف حمل في طياته رجاء البنوة فهى لم تنتظر أن يخوض احد الآباء الأساقفة فى عرضها و لو تخيلت للحظة انها تحولت دينيا فهذا الرجل الذى عاتبته هو عدو عقيدتها الجديدة فماذا ننتظر من عدو ؟
ان يمدحنا؟ لكن سالي نسيم رأته اب و بعدت عن زياط محامين يستغلوها لعمل شو اعلامى.
٣- اكدت سالي نسيم للأسقف أن يراجع أهلها و هو ما يحمل انتظار منها لبارقة أمل أن يتدخل من يصلح ذات البين وأن يكون وسيط و حكم تأمن له حتى وان كان التدخل للتأكد من أن معلومته خطاء لكنها المحت للتدخل.
٤- ظهر عنا د سالي نسيم فى اخر دقيقة حين اتخذت من تغيير عقيدتها سلاح هجومى للمكايدة بأن أكدت للاسقف انها غيرت دينها.ان سالي نسيم “بحسب التسجيل المنشور” لازالت تعاقب كل من ترى أنه اهانها ولازالت النار داخلها لم تهدأ و تحتاج للهدوء لتحسم موقفها فالتى تكلمت فى هذا التسجيل إنسانة مقهورة مؤمنة إن كسر من يقف فى طريقها يكون عبر بوابة تغيير الدين …
فرفقا بالفتى ابشالوم ورفقا بالفتاة سالى.
