الأحد , ديسمبر 22 2024
عبدالواحد محمد روائي عربي

خاصرة الريح بين ليلي وقيس والوطن !!.

بقلم عبدالواحد محمد روائي عربي

تحمل كل قصائده المنشورة علي صفحات أخبار الخليج البحرينية وغيرها من الصحف والمجلات العربية زخم فلسفي بموهبته التي جعلت من أفكاره الداخلية جسرا ممتدا من الرغبة الدائمة للإبداع الذي ترجمته قصائده في أزمة كورونا مؤخرا والتي كانت لا مراء لغة عالمية بل وباء فوق المحتمل إنسانيا وجسديا وفلسفيا!

لتمنح الشاعر البحريني الكبير علي الستراوي اطلالة مختلفة علي حياة كانت قبل كورونا موسيقي ومضات ليلي العامرية التي قالت بكل عفوية أنها حب باقي في الضمير العربي عبر كل الأزمنة وبعد كورونا قالت ليلي العامرية أنها الشباب الدائم مهما كانت الأوبئة الزمنية لتصبح بيننا فارسة النبل وطبيبة فوق العادة مع ديوان

(خاصرة الريح ) للشاعر المبدع الرقيق علي الستراوي الذي ترجم حكايات ليلي العربية وكورونا العالمية بلغة الشعر والشجن والوطن !! بكل شفافية مبدع كبير وقال عنها إنها أمي وحبيبتي وقنديل كل ديار الوطن !

وعن دائرة الثقافة بالشارقة بدولة الإمارات كان الشاعر الكبير علي الستراوي علي موعد مع ليلي العامرية وهو يتحدث من سماوات الحب والآم والوجع والأمل عن امرأة المقادير التي قالت عن نفسها أنها الشفاء بلا دعايات زائفة والتي قالت قصائده أنها ليلي العامرية وشاعرنا الكبير علي الستراوي في بوح الرواية العربية!!

التي هي عزف كل صباح ومساء مع اشراقة ليلي العامرية التي تكتب كثيرا من مشاهد روايتنا العربية وهي تقرأ مستقبل القصيدة والكتاب والقلب الموعود مع حكايات كورونا التي مازالت حدث كبيرا يدفع ثمنه عشاق ليلي الحب والأخلاق الرفيعة !!

وقد صدرت المجموعة الشعرية ” خاصرة الريح ” للشاعر الكبير البحريني علي الستراوي في شهر مايو من عام 2022 وجسدت تلك المجموعة الشعرية الجديدة للشاعر البحرين علي الستراوي والتي عنونها بأسم ” خاصرة الريح ” والمجموعة تصم من النصوص 17 نصاً حداثياً قدمت تلك النصوص توطئة تقول :

ادركتْ يوم ادرك الظلامُ ماهية الضوء .. فانحدرت من ثقب مؤلم لتلامس حرية الأرض قبل امتداد (فيروس) العصر للجسد المسجى فوق مدائن القلق ! لتكتب الرواية العربية حكايات الشاعر الكبير علي الستراوي بمنطق فلسفي عميق الوجدان لينقلنا من البحرين إلي كل عواصم الوطن العربي من المحيط إلي الخليج عبر فضاءاته الشعرية التي منحت الضمير الجمعي رؤية مبدع طي تلك الكلمات التي مزجها بعاصفة القلب ونبل المبدع في فلسفته المكتومة والمشروعة.

من يدرك الهوي يحنو علي دار (بني عامر ) ومن يفقد البصيرة لا يستدل الطريق كورونا في بذار الخلق امتحان وفي الانين من العنفوان رشد وصلاة ليؤكد الشاعر الكبير علي الستراوي المعني الفلسفي من وجود ليلي العربية التي كانت الشفاء وسط حصار كورونا العالمية وهو يقول علي الستراوي وبين خطيئة ٢٠٢٠ م بحر ازرق وبلبلة مخيفة تركض خلف أجساد تئن وهنا تؤكد ليلي العربية هويتها الإنسانية التي كانت الحب والطبيب والتاريخ وهي تتجول بنا ناحية اليمين تارة واليسار تارة مع ارهاصات عميقة من فكر يمنح العقل تساؤلات دوما أبدية ومفتوحة !

تقلبت اجسادهمُ من شدةِ الألم لا- لهنا عائدون ولا لموضعِ نطفتهمُ الأولى مدركون ضياعهم في جدارٍ صلبٍ شديد السواد وبقاؤهم في انحدارِ الأزمنةِ حكايات ليس لهم من سادةٍ سوى الحروب ومن احلامهم سوى حرائقَ دون فرح مدوا حصيرةَ الظهيرةِ فوق نبضِ المحبين ولم يدركوا أن ما بين الضلوع قلباً حنوناً شدوا بعنادهم حبال مذبحةً

الشاعر البحريني الكبير علي الستراوي
الشاعر البحريني الكبير علي الستراوي

فمالت الشمسُ نحو الأفول ِباكيةً وانحدرَ النهارُ عاريًا دون رفيق ليلهم سيدٌ في المدار الكبير ونهارهم معضلةٌ ضائعةٌ دون رفيق من يدرك الهوى .. ليست ليلي وحدها بل معها قلب شاعر كبير يطوف في عالم مازال يجرب كل اسلحة المرض في نفسه قبل الآخر وهو يظن أن ليلي العامرية نزهة نهدين وخصر وساقين عاريتين يكتبان حروف دوما منقوصة !

لا لا قالها الشاعر الكبير علي الستراوي وهو يؤكد للقصيدة العربية وسيدتها المصون ليلي العامرية وكل نساء وطن أنها الحب والعهد والبيت العربي الواحد مهما بدت اصوات البرق والرعد وكل اصوات الأوبئة هي سيدة قرار ! حيبتي الغالية ليلي العامرية أنت حب عفيف وسمراء وطن ! لتكتب روايتنا العربية طي السرد الروا

ئي العربي لغة مختلفة وجديدة مع قصائد علي الستراوي التي هي رواية عربية فيها كل أسماء وعواصم الوطن من المحيط إلي الخليج تكتب حكايات الرواية العربية مع قصائد المبدع الكبير علي الستراوي الذي يمنح قصائده

وكل إبداعات من صنعوا من كلمات ليلي العامرية قصائد وطن علي صفحات مضيئة بين رحلة عاشق وعاشقة لا يفترقان ! ويبقي الوطن دوما هو بيت السلام والكبرياء والحب العفيف هو ليلي وكل نساء وطن يكتبون بلغة الأدب العربي كل رسائل السلام والانتماء والعشق بلا حدود.

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.