مع كونه أمر شخصي للغاية ليس من حقنا الخوض فيه، لكن لزاما على ضميري أن أسجل للتاريخ أن ما نُشر من إدعاءات ضد عائلة الدكتورة سالي نسيم المباركة (لاسيما الكهنة) هو عاري تماما من الحقيقة، ويمتليء بالإفتراءات والأكاذيب _ ويجعلنا في دينونة قدام الله والناس وضمائرنا.
الأسرة بشهادة أهل كوم أمبو لا تشوبها شائبة، وربت بناتها على التقوى وحرية الإختيار، ومعاملتهم سوية خلقا وتربية وروحانية.
أما عن سبب تركها للمسيحية (وإن كنت أعتبر ذلك شأن خاص وليس مكانه وسائل التواصل) فلا زال سرّا، ربما لا أبالغ إن قلت أن أسرتها تحديدا، ورغم إنهم في تواصل دائم معها _ لا يعرفون حتى الآن سببا واضحا لما أقدمت عليه إبنتهم الدكتورة سالى نسيم
وليس من حق أي إنسان الخوض في شأن عائلة لها ظرف خاص حساس ومؤلم، كان الأجدر بنا أن نصمت في أمر ليس من شأننا التدخل فيه والصراع حوله.
فقط نصلي في هدوء لأن تمتد يد الرب القدير لأجل خلاصنا جميعا، إذ نحن جميعا جسد واحد، نتألم لأجل آلام بعضنا البعض ..؛
أيمن عريان
بصراحه احنا مصدومين لأنها انسانه مثقفه يعني عارفه الصح من الغلط وكمان واضح انها مش مخطوفه فعاوزين نعرفوا السبب هل علاقه عاطفيه ام ماذا