جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
المهندس فؤاد نجيب يوسف
كنت معاصرا بل شاهد عيان لأغلب الأحداث مع معرفتي الشخصية بكل الأطراف كنت في زيارة لدير السريان عام 1960 عندما كان أبونا متي المسكين ورهبانه قد حضروا للدير قهرا بأمر البابا كيرلس بناء على الوشايات التي حدثت في ذلك الوقت… وكان مصدرها الرئيسي أبونا مكاري السرياني (الأنبا صموئيل) ومدارس أحد الجيزة.
وفي ذلك الوقت كان أبونا مكاريوس السرياني (نيافة الأنبا أثناسيوس ( مطران بني سويف ) هو ربيطة للدير وكانت تربطني به صداقة قديمة حميمة (الأستاذ عبد المسيح بشارة كنت أتردد على منزل أخته التي كان يسكن معها في شارع الجيوشي بشبرا وكان ابن أخته من أحب الاصدقاء
وللحقيقة كان مواقف وتصرفات وأحاديث ربيطة الدير لا تحتمل القبول بل مثيرة للغضب الشديد…إذ كان قد طرد خارج الدير الشباب الذي حضروا مع أبونا متي المسكين ليعدوا أنفسهم للرهبنة معه… ولما أصروا على المبيت خارج الدير في الصحراء أبلغ عنهم اليوليس واتهمهم بأمور غير لائقة
أبونا مكاريوس كان يعمل لزوار الدير محاضرات (وكنت منهم) كان يعمل الدعاية لأبونا مكاري السرياني
وقال لقد اخترت اسمي مكاريوس عند الرهبنة حتى يكون شبه اسم أبونا مكاري .. أما حديثه عن أبونا متى المسكين فكان حديث الكراهية الشديد وكان يلقبه “هتلر” قال أمامي هذا الكلام كما كان يقول عن عبد الناصر هتلر بكل جرأة
مع أن هذ الكلام كان يصل للمسئولين.
لم أستغرب بعد عودتي من الدير أن يترك أبونا متى الدير مع كل رهبانه ويذهبوا لبيت التكريس بحلوان بسبب ما لاقوه من متاعب شديدة من ربيطة الدير .. ولم يتوقف الأمر على هذا التشريد بل استمرت الوقيعة بكل إصرار بينهم وبين البابا كيرلس فلم تمضي سوى أشهر قليلة حتى صدر قرار استبعاد أبونا متى المسكين ورهبانه من القاهرة فأجبروا على الذهاب لوادي الريان!!! ( لما صار أبونا مكاريوس هو سكرتير البابا والمصدر لكل الوشايات)
طيب بعد كل تلك الأعمال الشنيعة التي أشهد بما رأيته بنفسي من بشاعتها… هو صحيح اعتذر وأرسل هدية مالية كمان!!! والرب يسوع يقول لبطرس لما سأله “«يا رب، كم مرة يخطئ إلي أخي وأنا أغفر له؟ هل إلى سبع مرات؟« قال له يسوع: «لا أقول لك إلى سبع مرات، بل إلى سبعين مرة سبع مرات«”. (مت 21:18- 22).
وماذا بعد ذلك… في عام 1971 حدث أكبرعملية تزوير وفساد في تاريخ انتخاب بطريرك للكنيسة القبطية وكان يترأس لجنة الانتخاب الأنبا أثناسيوس حيث تم على يده أعظم أعمال الغش والتزوير وكسر القوانين الكنسية والوضعية! كل ذلك بهدف واحد أن يستبعد أبونا متى المسكين من الترشيح !!!
ولما كاد أن يفشل أرسل خطابا للرئيس السادات يتهم فيها أبونا متى بالشيوعية! بعدها كان يمارس التزوير بلا حدود أو حذر معتمدا على السادات نفسه! ثم أسدل الستار عن تلك الأحداث فكانت النتيجة أن صارالأنبا شنودة هو البطريرك على غير رغبة الأنبا أثناسيوس!!! حيث بدأ الأنبا شنودة عصره بالتنكيل بالأنبا صموئيل وبكل من له علاقة به!!!
مما دفع بالأنبا أثناسيوس أن يقدم اعتذاره مرة أخرى للأب متى المسكين. وطبعا قبله أبونا متى حسب الوصبة وكأن شيءً لم يكن! كما لا ينبغي أن ننسى دور الأنبا أثناسيوس في محاربة الأنبا إندراوس مطران دمياط بكل عنف وإساءه حتى نياحته في ظروف غامضه بالتأكيد هذه الشخصية (الأنبا أثناسيوس)
لها صفات كثيرة متميزة جدا كما أعرفه… لكن ما هو التصرف الصحيح أمام السلوك الغير سوي المخرب والمؤثر ليس فقط على أفراد بل على كل المجتمع الكنسي بغض النظر عمن هو الشخص مصدر ذلك السلوك بالتأكيد هذه السياسة السلبية تحت اسم المحبة… مع سياسة التغطية على الخطأ كانت سببا في تدمير دير الآنبا مقار وقتل أسقفه… بل هي السبب الرئيسي فيما نحن فيه اليوم من انقسام الكنيسة مع البلبلة الحادثة وتشويه الحقائق في فكر الكثيرين.
أخوتي المحبوبين لقد ذكرت ذلك الرأي لأبي المحبوب أبونا يوحنا المقاري قبل نياحته بكل صراحة…!!!
كفى تهريج يا باشمهندس …لمن تنشر هذا الكلام الان وخاصة أن الذين تتحدث عنهم انتقلوا جميعا ؟ ثم كيف نثق فى كلامك وأنت الشاهد الوحيد وكاتب المقال ..ونصبت نفسك شاهد ومدعى عام وحكم فى نفس الوقت ؟ ومعروةف أن الشهاده تقبل على فم شاهدين على الأقل …وأما الحكم على نما تقوله ليس من حقك ..أنت تدعى فقط والادعاء ليس حكما ..واضح يا عم الكاتب ؟ وماذا تريد أن تقول للناس الان ..وما الفائده ؟ على فكره أنا أدافع عن العقل والمنطق وليس عن أشخاص .أنا لا أعرف أى واحد من رجال الدين من زمان وحتى الان ولا يهمنى أحدا . المدعى أو الشاهد لا يصلح أن يكون حكما ..احترموا عقولنا ..ان لم تحترموا عقولكم .