واقعة مؤلمة هزت المجتمع المصري وخصوصا الشعب المسيحي منه بعد قيام سوري بدهس ثلاثة مصريات من أسرة واحدة أسفل عجلات سيارته ، حيث تجرى النيابة تحقيقات موسعة مع شاب يحمل الجنسية السورية ويطلق عليه حامد أحمد بعد اتهامه بدهس ثلاثة سيدات من أسرة واحدة أم ونجلتيها مما أدى إلى وفاتهما وهما كالأتى
الأم تريزة 45 سنة لا تعمل ربة منزل ونجلتها نيفين 22 سنة تدرس بالجامعة ونجلتها الأخرى روجينا 19 سنة أيضا تدرس بإحدى المعاهد الخاصة متأثرين بإصابتهن في الحادث بأحد المستشفيات بمنطقة النزهة.
شاهد عيان قال أن الضحايا كانوا في نادي شهير بمنطقة الشيراتون ويحاولون المرور من الشارع وفوجئوا بسيارة مسرعة بسرعة كبيرة تدهسهم وتتسبب في كسور وجروح بالغة لهم.
توفت الأم ثم نجليتها متاثرين بالإصابة بعدما دخلوا في غيبوبة توفوا بعدها بأيام
نشرت الجروبات المسيحية صورهم وسط حزن وبكاء وصلاة بأن يعزى الرب أسرتهم
فلماذا لا يكون سبب الصدم فكر ديني متطرف وخاصه انهم غير محجبات معظم السوريون المقيمين في مصر ينتموا لي التيار الاسلامي وخاصه جماعة الاخوان المسلمين وقد فتح محمد مرسي الباب علي مصرعيه اثناء فترة حكم الاخوان لدخول مصر بسبب الصراعات في سوريا مع نظام حكم بشار الاسد وكثير منهم يحمل الفكر المتطرف