جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
“قَدْ جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ، أَكْمَلْتُ السَّعْيَ، حَفِظْتُ الإِيمَانَ. وَأَخِيرًا قَدْ وُضِعَ لِي إِكْلِيلُ الْبِرِّ” (٢تي ٤ : ٧)
ونحن فى الأهرام الكندي ننشر سيرة حياة عدد من المطارنة – الأساقفة – والرهبان – والكهنة بشكل يومى سواء انتقلوا من حياتنا إلى الحياة السمائية ، أو مازالو معنا ننعم بمحبتهم وبخدمتهم ، نفعل ذلك لكى ننقل للشعب القبطى سواء داخل مصر أو خارجها فضائل هذه الشخصيات ، وكيف أنها كانت تسعى جاهدة إلى ترسيخ التعاليم المسيحية ، وكيف أنها كانت تقاوم الشيطان الذى كان يتجسد أمامهم فى كل شىء ، وكيف كانت خدمتهم ، وكيف كانت حياتهم ، ونحن نفعل ذلك أطل علينا اسم جناب الراهب القمص أولوجيوس الأنطوني
حيث رقد في الرب بعد صراع طويل مع المرض الراهب القمص أولوجيوس الأنطوني، عن عمر بلغ ٦٣ عام، وبعد حياة رهبانية استمرت ما يزيد عن ٣١ عام.
مولده
ولد “مجدي عياد عبيد” في يوم ١٩ / ٨ / ١٩٦٠م وخدم بكنيسة القديسة العذراء مريم بالأميرية – القاهرة.
حصل على بكالوريوس العلوم والتربية في عام ١٩٨٣ م وعمل مُدرساً في التربية والتعليم.
ثم ترك كل شئ وذهب إلى دير القديس العظيم الأنبا أنطونيوس العامر بالبرية الشرقية بالبحر الأحمر.
وترهبن في يوم ١٠ / ٨ / ١٩٩٢ م
ونال رتبة الكهنوت في يوم ٢٠ / ١٢ / ٢٠
ونال رتبة القمصية في يوم ٩ / ٣ / ٢٠١٢ م وخدم بعدة مجالات داخل الدير منها (مضايف الزوار – مجمع العمال – الجرار – بوابة الدير – المكتبة الأثرية).
نياحته
بعد صراع طويل مع المرض تنيح في يوم ٧ / ٧ / ٢٠٢٣ م، لينتقل إلى الكنيسة المنتصرة في أحضان آباءنا القديسين إبراهيم وإسحق ويعقوب.
خالص العزاء لنيافة الأنبا يسطس أسقف ورئيس دير القديس العظيم الأنبا أنطونيوس العامر بالبرية الشرقية بالبحر الأحمر، ومجمع الرهبان، في نياحة الأب المبارك الراهب القمص أولوجيوس الأنطوني، طالبين إلى الله نياحـًا لروحه الطاهرة، وتعزيات السماء لأسرته وأولاده ومحبيه.
