أتحدث عن طبيبة أسوان ،وهي معيدة أو نائبة بطب أسوان سالي نسيم أصيغ بعض النقاط الهامة جدا :
١) ليس لي الحق أنا أو غيري أن ندينها فكلنا تحت يد الرب الديان العادل هو سيد الكل وديان الجميع وفادي الجميع.”لا تدينوا لكي لا تدانوا فبالكيل الذي تدينون به يكال لكم ويزاد.”
٢) حرية العقيدة مكفولة للجميع وليس لأحد ولاية علي عقيدة أحد إلا بالقدوة الحسنة والتعليم الله نفسه وضع لنا أننا مخيرين ولسنا مسيرين. حبا لنا،تقديرا لحريتنا،وايضا لعدالة الحساب فيما بعد.
٣) احيلكم لمقالاتي الاحد عشر عن الأحوال الشخصية للأقباط ومسئولية الكنيسة برعاتها وتقصيرهم في حق الرعية وأيضا الستة مقالات بعنوان ماذا صدرت الكنيسة للمجتمع القبطي والحلول العملية للمشكلتين.
٤) اختيار الاكليروس والخدام بالكنيسة لابد أن يكون بعناية فائقة وإعداد كامل من دراسة الكتاب،واللاهوت من خلال الاكليريكيات ،ومعاهد الرعاية ،وقبل كل ذلك الصلاة والطلبة ليختار الله خدامه.
٥) ولاخوتي بني وطني،ولكوني احترم معتقدكم من خلال قبولي للأخر،وايضا من خلال وصية الإنجيل المؤمن به بمحبة الجميع …ولما كان تعداد من يدينون بالإسلام مليار و200 مليون بالعالم فلن يضيف لكم عددا
إنسانه دخلت الاسلام دون دراسة وغالبيتهن حتي الفاتحة غير حافظات لها..وكلهن يعانون من مشكلات اجتماعية.وتأدبا مني قولا لن ازيد في مشكلاتهن
٦) ولبني ملتي أقول لا تشخصنوا الأمور لكونها من عائلة كهنة وخلافه ليس لديكم سوي الصلاة من أجل حفظ أولادنا وبناتنا،،وأن يعطيهم حكمة وطهارة فكر وثقوا أن الفادي يستطيع أن يبحث عن الخروف الضال بعد اطمئنانه علي التسعة والتسعين بالحظيرة هو يقدر بطرقه الإلهية..
٧) وللجميع أطلب أن نصلي من أجل وطننا الغالي مصر وقانا الله شر الفتن وحيل الشيطان وطرقه المتقدة نار.