الجمعة , نوفمبر 22 2024
الكنيسة القبطية
الدكتورة سالى نسيم

حكاية سالي نسيم .. وما يحيط بنا من غيم

الدكتور عادل فرحات

دكتورة تعدت الثلاثين من عمرها وأسرتها بها من الكهنة الكثير ..وفوجيء الجميع ولم يصدقوا تغيير معتقدها دون أي نذير ..!! والحكاية كانت مفاجأة ولعلها تيقظ من تصدروا المشهد ويكون لهم كالنفير

والمقدمات كانت لها بدايات تحتاج شرح وفير ..الحكاية نبتديها من ٤٠ سنة بالتمام ..لما عزل البطرك الاساتذة النابغين من الاكليريكية كدكتور عزيز سوريال و مراد وهبة وغيرهم من المتخصصين الهمام

وتم تعيين بدلا منهم الأقربون ومن لم يدرسوا في حياتهم شهادة علام ..!! وابتدا التعليم الشعبوي و انتشرت المعجزات الغيبية و المزارات علي الدوام ..وانكروا أساس العقيدة المسيحية بإعلان الحلول المواهبي للروح القدس بدلا من الأقنومي وطفقوا يعلمون ..ورغم تراجع الأنبا بيشوي عن ذلك في عظته الأخيرة بكنيسة العذراء الزيتون لكن ما زالوا في اكليريتنا هكذا يدرسون ..!! والأكثر ان قيل في كتيب اننا في التناول نتحد بمحبة المسيح لا المسيح ذاته و إلا فإننا نشرك بالله ، هكذا كانوا يعظون ..!!

ولو سألت أي احد في أي مكان عن عقيدة الثالوث و أنهم ثلاثة أقانيم (أي ثلاثة أشخاص لأن الاقنوم يعني شخص) ذو جوهر واحد ، يفاجئون وتصطك اسنانهم و يطالبونك بالاستغفار ناكرون ..!!وفي الخدمة حدث ولا حرج طردوا من كل مكان في بيعتها من كانوا من الخدام دارسون ..!!

وساد اللعب والمهرجانات والحفلات والفرجة على الماتشات وكانوا لكل هذا مشجعون ..ونشأ جيل بالكشافة والأنشطة والأنتمة ناشطون ..!!بل وجدنا من يستنكر التعليم لأنه “ينفخ” وكأن المخلص لم يكن يعلم ولا أثني علي من عمل وعلم ، ولكنهم مستكبرون ..بل والاكثر يرددون أن البسطاء (ويقصدون الجهلة) يدخلون على الجاهز السماء وليس الدارسون ..!! وتناسوا ان البسطاء يدعون كذلك لأن الروح القدس يسكن فيهم ويوصف بأنه روح بسيط غير مركب لكنهم يتعامون ..! وكأن القديس اثناسيوس وكيرلس بالتعليم جاهلون ..!!! وفي التكريس لأي خدمة اختاروا الضعفاء وليس الأفضل لئلا يكونوا لسجادتهم ساحبون ..!!!

وساد جماعة الحماة الممولون ممن استفادوا من المرحلة ويخشون ان يكون لتعليمهم الخاطيء ذات يوم له كاشفون ..!!فلماذا نندهش من مقدمات أدت لنتائج وأي منصفين للحقيقة متوقعون ..هناك ضعف في التعليم ومعرفة عقيدتنا وهاهم من زرعوا لها حاصدون ..!! وأي نقاش لجيل ضعيف الطبيعي سينهاروا لأنهم لا يعرفون ويسهل أن يكونوا لعقيدتهم ناكرون ..فهل ينتفض من مازالوا في ضميرهم بقية يكونوا لتلك الأمور مصححون ..؟!!

أشك .. لكن لم أفقد الأمل ..!

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

قومى استنيرى

كمال زاخر رغم الصورة الشوهاء التى نراها فى دوائر الحياة الروحية، والمادية ايضاً، بين صفوفنا، …

4 تعليقات

  1. اسحق ابراهيم

    عادي
    كل واحد بقي مقتنع انه هو بس اللي بيفهم ويستغلوا اي مشكلة للحرب علي الكنيسة
    كان الله في عون البابا تواضروس
    بيواجه حروب من الاديان التانية وكمان من الطوائف التانية وكمان من شوية ارثوذوكس داخل الكنيسة
    بس برضه ربنا موجود والعالم يسير بادارته زي ماهو مذكور بسفر ايوب

  2. والطوائف التانية بتحارب الانبا توضروس ليه البيحارب الانبا توضروس اولا واخيرا هما من كنيستك مش من بره

  3. مجدي صادق سمعان

    يا د. عادل فرحات فرحتنا بالعنوان انا قلت ها يجيب التايهه لقيت كله كلام مالوش اي ارتباط بالعنوان جايز كلامك مضبوط تاريخيا ولكن لاحل ولا هايحل مشكلة .. دي فلسفة تكتبها في كتب و يدرسوها ما ينفعش مقال بعنوان مختلف تماما .. معلش يا دكتور هاردلك ولينا جميعا .

  4. كلامك صح مية فى المية. أفسر للأخوة الجهلة الذين لم يعرفوا ماتقصد. ليس يوجد قادة. روحيون. يعلمون التعليم الروحى الحقيقى وسادت العقيدة. وساد معلمون جهلة. يعملون مطانية. للاسقف والكاهن عاوز الشعب يعمله مطانية. وصارت الخذمة. خدمات اجتماعية. وماتشات ونادى. وكشافة وفريق مسرحى وفى وسط هذا الشباب والبنات. يعملون علاقات عاطفية. وعندما تصطدم فتاة. مع أحد غير مسيحى يسألها عن إيمانها لاتعلم بل تشك فى إيمانها وتضيع الفتاة. وتحب اى. احد وتترك أهلها. الحل. الجوع إلى المسيح. وطلب الغفران والفهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.