د. صفوت روبيل بسطا
تسعة رصاصات انهت حياة الكاهن القبطي ابونا مينا عبود من مواليد 1974
وكان له في الكهنوت نحو عام واربعة أشهر وقبلها كان خادما ناريا في كنيسة العذراء الاميرية بالقاهرة
وكان معلما للألحان القبطية علمها لكثيرين كان محبا بسيطا مدعوا للرب منذ شبابه
حتي لا ينسي التاريخ بعد ضرب أبونا مينا عبود بالرصاص
أمام الكنيسة داخل سيارته.. اخرجه الإرهابيين من سيارته ومثلوا بجثته وزحفوا به على الأرض
وهو غرقان في دمه وأبونا كان واخد رصاصة في الفك فحدث أن اسنانه تساقطت
وبعدما رفعوا.. جثمانه الطاهر من على الأرض بعد الحادث
لفت نظر أبونا كاهن الكنيسة هناك أسنان ابونا علي الأرض مكان الحادث فاخذها في منديل
وبعد فترة ذهب إلى طاسوني مريم زوجة ابونا مينا عبود ليعطيها هذا المنديل الموجود
بداخله أسنان أبونا مينا عبود فوجدوا إن الدم مازال حي. ولم يجف علي الأسنان بالمنديل.
وجزء من شعر دقن فقاموا بعمل لهم أنبوبة ليتبارك الكل بهذه وهي موجودة في منزل الشهيد
في جزء خاص مزار داخل بيتة وأضافت مصادر في التحقيقات أشياء جديدة
كشفت تعذيب أبونا مينا عبود علي يدا اإرهابين
الطب الشرعى يثبت سحل أبونا مينا عبود يوم استشهاده
وجود اثار الصليب الجلد على رقبة ابونا الغالى انه تم جره على الارض باستخدام الصليب
وجود اثار حذاء على قلب ابونا مينا عبود دليل وقوف الارهابى بثقله عليه
وكمان الحوار اللى دار بينهم :
الارهابى : قول الشهادة
ابونا مينا عبود : لا
الارهابى : قول الشهادة
وانا ارحمك
ابونا مينا عبود : ربنا يرحمنى ويرحمك وكمان الارهابى قبضوا عليه قال العربية الخاصة بابونا كانت مليانه خير بالنسبة للارهابى ( ناس كتير يعنى مع ابونا يقصد عائلة أبونا )
بقالي ١٥ يوم بشوفهم لكن يوم التنفيذ للاسف ملقاش غير ابونا لوحده وكأن ربنا مختار أبونا مينا عبود لوحده عشان ياخد الاكليل ده
شفاعتك معانا ومع كل من كتب امين بركة صلوات هذا البار الرائع الشهيد العظيم ابونا مينا حقيقي تسندنا كل حين اذكرنا امام عرش النعمه يا حبيب المسيح
القس مينا عبود القس مينا عبود