الجمعة , نوفمبر 22 2024
الكنيسة القبطية
الدكتورة سالى نسيم

سالي نسيم مش لازم ترجع .. سالي نسيم لازم تعيش حياتها

ماهر حنا

سالى نسيم مش لازم ترجع ، سالى نسيم لازم تعيش حياتها سالى نسيم لازم نديها فرصة تفكر وتقول هى عايزة أيه ولازم نسأل أنفسنا سؤال احنا ليه بنختار لها اللى يناسبنا ، واللى يرضى تديننا ؟ كل منا حيث مذهبه ومعتقده وما يؤمن به فالمسيحى متأكد أنها مختطفة ويطالب برجوعها لحضن المسيحية وكسب أبديتها ، والمسلم يريد لها الهداية ودخولها الاسلام والجميل أن الملحدين والبهائيين مكبرين دماغهم ومريحين أنفسهم

اصل سالي نسيم لا حتزود ولا تنقص والموضوع حله بسيط جدا الا وهو ظهورها وتحديد مطالبها سالي نسيم تبلغ من العمر٣١ سنة ودكتورة يعنى كاملة الأهليه لكن كيف يحدث كل ذلك بالبساطة دى بعد ما كتير أصبحت سالي نسيم بالنسبة لهم سبوبة ولقمة عيش ، وجدوها أمامهم ، وأجهزة أخرى وجدتها فرصة لالهاء الشعب عن فشلهم

ومجموعة تانية نسبت كل شيئ لها وأنها كانت شغالة على الموضوع وكملته بنجاح علشان تمويل جايلهم لزعزعة أمن الوطن وأيه كمية الأوراق والشهادات المزورة دى من شهادة ميلاد لبطاقة شخصية ، لشهادة اشهار

وكل ده فى لمح البصر أية الامكانيات الجامدة والسرعة دى وفين ومين اللى هيحاسب مجموعة المزورين دول عجبت لكى يا بلد ده اللى قال كلمتين فى شات بيرد فيهم على واحد بيشتمه تم اتهامه بازدراء الأديان

واتقلبت الدنيا عليه واللى بيزور فى أوراق رسمية فى تغيير مسار إنسان وعائلة وزعزعة وطن

واظهار ضعف دولة محدش حاسبهم ؟؟؟

طب يا جماعة فين منظمات حقوق الإنسان والدفاع عن الحريات والأقليات الموجودين وما أكثرهم عندنا

أحب اقولكم حاجة ودى وجهة نظرى أنا أرى أن احنا أمام مجموعة شياطين تقوم بالنفخ فى نار الفتنة لها

فترة بين الناس وكل مرة بيفشلوا فيها وبتسقط مخططاتهم وبتضيع أحلامهم أمام حب وترابط وتكاتف الشعب بيرجعوا ويدوروا على شرارة تانية يشعلوا بها فتنة جديدة ومبيملوش من الفشل لعلهم يجدون بعض النفوس الضعيفة والعقول المريضة ليبدأو بهم من جديد (الفتنة نائمة، لعن الله من أيقظها)

أنها عبارة صحيحة، وحكمة صائبة، فالفتنة هي أم الكبائر والجرائم والضلالات؛ بسببها يذهب الدين

والدنيا جميعًا؛ نعم، يبيع المرء دينه بعرض قليل من الدنيا ، عندما يرضى أن يشهر بالانساب

والاعراض المحرمة بقليل من سُحْتِ الدنيا، طمعًا في جاه أو منصب، يبيع دينه بدنيا غيره

ثم لا تبقى الدنيا له ولا لغيره، فإنه بالفتنة تتردى الأخلاق، وتتجاوز الآداب، وتسوء الظنون

وتتحكم الأهواء، بالفتنة تُقطع الأرحام، وتكتسب الآثام، ويعم الخوف والفقر،

وتُسفك الدماء، وتتوقف عجلة الحياة الكريمة، ولا يعيش الناس في ظلها إلا في الذل والخوف والجوع

والكره والدماء ، وفي ظلها يُحتكم إلى الأعداء، وتُسلم المقاليد للطامعين والمعتدين، إلى غير ذلك من مآسيها وثمارها المرة؛ وعليه أفلا يستحق موقظوها اللعنة؟!

فلنصلى جميعا مسيحيين ومسلمين من اجل سالى واسرتها ووطن يتداعى الحزن والألم من اجل ابنائه.

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

قومى استنيرى

كمال زاخر رغم الصورة الشوهاء التى نراها فى دوائر الحياة الروحية، والمادية ايضاً، بين صفوفنا، …

2 تعليقان

  1. بدد مشورتهم يا الله كما بددت مشورة اخيتوفل… الدكتورة سالي نسيم بنت المسيح

  2. انته متأكد ان اسمك “ماهر حنا”؟
    لو ده اسمك فأبشرك انهم بعد عمر مديد باذن الله لن يصلوا عليك في الكنيسة.
    فخدها من قصيرها و أعلن اسلامك و اذا عندك شكوك ادرس الاديان بجدية.
    اعتدالك و حيادك يعتبر كفر عند كهنة يسوع و لن يغفروه لك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.