الثلاثاء , نوفمبر 5 2024

تفاصيل واقعة أبشع جرائم الأزواج وإعدام المتهمة بعد اعترافات أدهشت التحقيقات

أمل فرج

في واقعة اعتبرت أبشع جرائم القتل، في فكرتها و طريقة تطبيقها استفزت الرأي العام بشكل واسع حينها مطالبين بالقصاص و الانتقام جريمة سيدة تدعى “سماح” مكثت على مدار 15 يومًا مكثت سماح على مواقع الإنترنت منذ ما يقرب من العام؛ للوصول لحيلة تتمكن بها من التخلص من زوجها الذي ملت حياتها برفقته حتى نجحت في قتله وتقطيعه وتضليل عائلته وأجهزة الأمن بمحافظة المنيا حتى اعترفت بجريمتها.

حيث كان الزوج يقسو عليها ويتعدى عليها بالضرب لتجد نفسها في النهاية محاطة بالضغوطات والإساءة وخاصة أمام عائلته التي كانت تقيم معهما، حتى تمكنت منها فكرة التخلص منه وإنهاء حياته؛ انتقاما من سلوكه وعدوانه معها و إهدار كرامتها، وبالفعل خططت لجريمته بداية من المكوث على مواقع الإنترنت تتصفحها لتجد طريقة لقتله دون القبض عليها.

عاد الزوج من عمله متأخرًا وجدها مستعدة في استقباله بالطعام والكلام الزائف حتى لا تثير الشك حولها حتى عاشا ليلة سوية معا مارست معه كل أنواع الحب، وعقب استغراقه في النوم، وجهت له طعنة نافذة في الجسم  حتى ظهرت أحشاؤه وسقط ينزف بجوارها على السرير فلم تبادر بأي ردة فعل سوى أن نامت بجواره حتى صعدت رحه ، وتوفى ثم استيقظت لتفكر في حيلة التخلص من الجثة.

المتهمة تتخلص من الجثة بطريقة شيطانية

تمكنت المتهمة من العثور على طريقة للتخلص من الجثمان عن طريق صفحات إلكترونية والتي كانت ترتب لها منذ وقت طويل، وبدأت تقرأ وترصد تحركاته وخطواته على ما يقرب من أسبوعين حتى جاء موعد التنفيذ فقتلته بأبشع الطرق.

حيث راحت تقطع جسده لأشلاء،واستعصى عليها تكسير العظم وسلخته من اللحم، ووضعت كل قطعة في كيس بلاستيك أسود، وألقتها في مقلب قمامة كان خلف منزلها وبدأت تشاهد الكلاب الضالة والقطط وهي تنهش في لحمه وتمص عظامه، حتى بات أخر جزء وهو الرأس فكسرتها وهشمتها باسطوانة بوتاجاز، ودهنتها بلون أسود حتى لا ينكشف أمرها.

لم يظهرالزوج لأسرته وعائلته لفترة طويلة، فظنا في باديء الأمر أنه سافر دون علمهم لكن مع طول المدة بدء الشك ينتابهم في الأمر فقدم السيد إبراهيم وهبة، 43 سنة، باحث قانونى، ويقيم بقرية أبا الوقف بمركز مغاغة، بلاغا يفيد باختفاء شقيقه «عادل»، 40 سنة، مرشد سياحى، وشك في وجود شبهة جنائية، وحرر المحضر لسنة 2012 إدارى قسم شرطة المنيا.

اعترافات الزوجة بجريمتها

وعقب مرور 15 يوما اتهم صاحب البلاغ سماح زوجة شقيقه بقتل شقيقه عقب اعترافها له بقتله بسبب خلافاتهما العائلية وتعديه عليها بالضرب فقررت قتله.

مفاجأة التحريات

كشفت التحريات وجود علاقة آثمة بين المتهمة وآخر دفعتها للتخلص من زوجها وقتله بعد استحالة الحياة بينهما، وتم تداول القضية حتى قررت محكمة الجنايات في العام التالي للجريمة بنوفمبر 2013، إعدام المتهمة.

أم قلب كبير

واشتهرت بلقب “أم قلب كبير” عندما كانت تشرح جريمتها عندما قالت: “ا أنا مرضتش أرميه في الزبالة، و كان فيه خرابة ورانا، الخرابة دي كانت زي التربة، ما الإنسان كده كده هيتحلل وهيبقى تراب، أنا استحرمت، مش حكاية قلب كبير ولا حنية، أنا استحرمت، ما هو مش للدرجة دي إني أرميه كده، لا ومهنش عليا، هو كإنسان ليه يتحط وسط الحاجات اللي لامؤخذة الرديئة دي”

شاهد أيضاً

الحكومة المصرية تعلن لا حاجة لزيادة قرض صندوق النقد في الوقت الحالي

رد المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، على إمكانية زيادة القرض الذي تحصل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.