علق الناشط المعروف رامي كامل على صفحته الشخصية بخصوص واقعة الدكتورة سالي نسيم قائلا
تفاصيل مشكلة الدكتورة سالى نسيم كثيرة ومتشابكة وستأخذ وقت وهناك عقلاء يعلمون على حل المشكلة وقيادة الكنيسة مهتمة بالأمر “كلام أكيد على مسئوليتى”.
فى واقعة الدكتورة سالي نسيم جميع الأطراف تعمل فى الأمر وهم مقدرين تماماً التفاصيل الكثيرة التى لا يستطيع أحد أن يقولها والأمر أكبر من مجموعة تتكلم بأن هناك إنسانة ذهبت لهم فالقصة إنسانية بحتة
وفى نهاية الأمر لا يستطيع أحد الضغط على دكتورة سالى نسيم فى قرارها لأنها إنسانة ناضجة وحرة وأبسط مبادئ حرية الاعتقاد تقول علينا أن نحترم إرادة الفرد وأى شىء يخص عودة أو عدم عودة الدكتورة سالى نسيم هو بالطبع محض تكهنات شخصية ، وجميع المقربين من دوائر الموضوع لا يقولون أى شئ وهناك أشخاص يبحثون عن دور لهم فى الأمر فأرجوكم لا تسمعوا وتنجرفوا وراء أحد وثقوا تماماً أن الهدوء جزء من حل المشكلة.
أما بالنسبة للكلام الخاص بوقفات فى الكاتدرائية أو غير الكاتدرائية هو كلام صادر عن أشخاص لا يتمتعوا
بأى درجة من درجات تحمل المسئولية فى المجتمع القبطى أو العام وتحكيم العقل وفهم طريقة عمل قيادة الكنيسة
وتحرك العقلاء فى الوطن يغني تماما عن هذه الدعوات
رجاء الصبر و الصلاة من أجل دكتورة سالي نسيم لكى تعبر أزمتها النفسية أولا وعلينا أن نفهم بأننا جميعا تحت الضعف مهما كانت قامتنا الروحية و الاجتماعية و العلمية فكلنا بشر وجميعاً معرضون للخطأ
وعلينا الهدوء وعلينا ترك الأمر لمن يعملون فيه .
من هى الدكتورة سالي نسيم
طبيبة بشرية من كوم أمبو ومعيدة في كلية طب أسوان وأمينة خدمة في الكنيسة وإنسانة غاية في الأدب والاحترام والتربية والأخلاق والهدوء، شقيقتها الأكبر مهندسة ومتزوجة من رجل دين ، وداخل عائلتها أكثر من رجل دين ” آباء كهنة” تنتمى إلى عائلة مشهورة بمدينة كوم أمبو بأسوان بداخل العائلة رجال أعمال ناجحين جدا ومشهود لهم بالطيبة والأخلاق والسمعة الطيبة
الدكتورة سالي نسيم طبيبة ناجحة فى عملها ومعيدة فى الجامعة ونشأة في أسرة متدينة وقريبة جداً من ربنا وخادمة أمينة ومواظبة على التناول والاعتراف والحياة المسيحية بكل تفاصيلها
فجأة بدون اي مقدمات الطبيبة قررت تغيير ديانتها الجميع فى حالة ذهول كيف لطبيبة من عائلة بهذه المكانة الدينية والاجتماعية وعمرها ٣١ سنة فلماذا تقوم بهذا العمل
سالى نسيم سالى نسيم سالى نسيم سالي نسيم
ملف اختفاء القبطيات
ونحن نبحث عن ترسيخ مبادىء وقيم المواطنة الكاملة داخل الدولة المصرية وجدنا العديد والعديد من الملفات التى لم يتم حسمها وأن أمام الدولة المصرية الكثير والكثير من أجل ترسيخ دولة المواطنة ، ولحين ما نصل إلى هذا الترسيخ ستراق دماءاً كثيرة ، وسنرى خلف الأسوار مظلومين ، وستضيع أسر وسيبقى حلم الهجرة قوياً وقبل كل ذلك ستبقى اتهامات معلبة سلفاً لمن قرر أن يفكر بأنه أما “متنصر ، أو متأخون، أو ملحد ، أو مهرطق سنسمع الكثير والكثير من هذه العبارات الرنانة التى ستطلق على من أراد ان يخرج عن ثقافة القطيع باحثاً عن دولة مواطنة حقيقية ، ولعل من أهم الملفات التى لم يتم حسمها داخل الدولة المصرية ملف اختفاء الفتيات والسيدات المسيحيات
فمسلسل اختفاء الفتيات المسيحيات مسلسل مستمر منذ عشرات السنين وفيما يبدو أنه لم ولن يتوقف ما بين اتهام المسيحيين بأن هناك عصابات منظمة تقوم بخطف الفتيات القاصرات ، وممارسة الجنس معهم وتصويرهم وتهديدهم بهذه الصور ، أو التلاعب بمشاعر سيدة متزوجة ثم ممارسة الجنس وأيضا تصويرها وتهديدها بذلك ، أو قيام جماعات دينية بعينها بالتلاعب بمشاعر النساء
نسبة كبيرة من مسيحى مصر يؤكدون وجود هذه النوعيات وينكرون تماماً خروج سيدة بمحض إرادتها وقيامها بالزواج من مسلم أو ترك المسيحية وما يغذى هذا الأمر هو رفض المجتمع والقانون المصرى ومرجعيته المادة الثانية للدستور التى تؤكد بأن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع ، والتى تمنع أن يطبق الحرية فى عكس الأمر أى يرفض تحول سيدة مسلمة للمسيحية أو الزواج من شاب مسيحى ، ما بين كل ذلك يبقى مسلسل اختفاء المسيحيات طعنه فى قلب المواطنة داخل هذا الوطن وملف مفتوح ولم ولن يغلق فى دولة لا تعرف من المدنية شيئا إلا اسمها فقط
نشرنا قبل سابق رأى القمص صرابامون الشايب والصحفى أشرف حلمى وبعدها رأى صفحة يوميات فى حياة الأنبا أمونيوس لوضع الحل النهائى لهذه الكارثة التى تؤرق المجتمع المصري وبعدهما كشف تدخل داعش فى الأمر ومذكرة منظمة “MAA” الدولية ، ووجهة نظر الناشط الحقوقى المعروف شريف رسمى الذى قام بنشرها على صفحته الشخصية ثم طرح بنود مهمة لوقف ظاهرة اختفاء المسيحيات ثم طرحنا رؤية الكاتبة ماجدة سيدهم فيما يعرف بجهاد الأفاعى ثم قمنا بنشر وجهة نظر الناشط المعروف صفوت سمعان تعليقا على ظاهرة اختفاء الفتيات والسيدات المسيحيات
سالي نسيم مع الأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص سالي نسيم سالي نسيم