كتبت ـ أمل فرج
صرح البنك المركزي الكندي بأنه للمرة الأولى منذ الوباء تسود توقعات بتراجع الأجور خلال العام المقبل، كما يتوقع أن ترتفع الأسعار لمدخلات و مخرجات الشركات خلال العام المقبل أيضا.
كما ذكر التقرير الأخير عن توقعات بتراجع ارتفاع أسعار بعض السلع مثل البنزين والغذاء و السيارات التي ستتراجع عن ذروتها.
و أشار التقرير كذلك إلى أن المستهلكين يشعرون بالثقة في تحقيق مستقبل أفضل للاقتصاد الكندي.
وأيضا ذكر البنك المركزي أن ارتفاع تكاليف المعيشة هو الشاغل الأهم للكنديين الأن، وتسود توقعات لدى الكثيرين لدى حاملي الرهن العقاري بأن مدفوعاتهم عند التجديد سترتفع.
لبنما أشار تقرير البنك بأن حاملي الرهن العقاري سيكون بمقدورهم سداد مدفوعاتهم بعد ارتفاع الأسعار إلا أن عليهم أن يرشدوا استهلاكهم.
وعلى ناحية أخرى رفع بنك كندا سعر الفائدة الرئيسي إلى 4.75% في القرار الأخير حول سعر الفائدة، مواصلا المسيرة للوصول بالتضخم إلى 2.0%.
كما ذكرت هيئة الإحصاء الكندية أن التضخم السنوي بلغ 3.4% خلال مايو الماضي، مقابل 4.4% في إبريل الماضي، جدير بالذكر أن البنك المركزي سيصدر قرارا بشأن سعر الفائدة المقبل في 12 يوليو.