دخل معاذ عليان المصرى الذى يقوم بنشر فيديوهات خاصة بمقارنة الأديان ويتهمه المسيحيين المصريين بإزدراء الأديان فى الخط من خلال التحدث عن مشكلة الدكتورة سالي نسيم المسيحية المختفية منذ عدة أيام وترجع جذورها إلى مدينة كوم أمبو بمحافظة أسوان حيث أتهم الأقباط بإثارة الفتنة الطائفية من خلال الهاشتاجات التى يقومون بتدشينها والتى يؤكدون فيها بأن الدكتورة سالي نسيم تم خطفها بالرغم أنه يؤكد بأن الدكتورة سالي نسيم ذهبت إلى الاسلام بمحض إرادتها وقام بنشر صورة شهادة إشهار إسلامها ، وصورة بطاقته الشخصية الجديدة ، نالت مقاطع الفيديو لمعاذ عليان والخاصة بالدكتورة سالي نسيم هجوماً واسعاص من قبل مسيحى مصر بل وطالبوا الدولة بالتدخل لوقف هذا الشاب واتهمه البعض بإزدراء الدين المسيحى وطالبوا بسجنه
صفحة مسيحية تتحدث عن الدكتورة سالي نسيم
على الجانب الأخر قامت صفحة يوميات فى حياة الأنبا أمونيوس بنشر تفاصيل مهمة لوضع حد لمهزلة اختفاء الفتيات المسيحيات هذه تفاصيلها
التفاصيل
1- يجب على الدولة المصرية أن تعلم أن اعتناق الدين يكون عن دراسة و اقتناع وحب للدين ، وليس عن طريق الاختطاف والتغرير واللعب عن مشاعر الأنثى ، اعتناق الدين عن فهم و اقتناع أفضل بكثير من اعتناق الدين بواسطة علاقة عاطفية .
2- يجب على الدولة وضع قوانين وتشريع بأن اعتناق الدين يكون عن طريق المحاكم بحضور أسرة الفتاة
والتأكد من أن الفتاة ترغب فى اعتناق الدين بكامل حريتها ، و ليس تحت أى ضغوط
3- يجب على الأمن المصرى تنفيذ القانون بيد من حديد على من يرفض ما قولناه قبل سابق أن اى تحول لدين أخر بطرق أخرى يعتبر الفتاة فى مثل هذه الحالة مختطفة عن طريق التغرير والتحايل ، وأنها ليست بكامل حريتها
4- لا بد ان تكون عقوبة الاختطاف عن طريق التغرير و التحايل والاغتصاب هى المؤبد .
5- بعض رجال الأمن يضعون مفهوم خاطئ فى عقولهم ، وهو أن الفتاة لو عادت إلى أسرتها سوف تحدث مشاكل طائفية واشتباكات بين المسلمين و المسيحيين فى منطقة سكن الفتاة ، فنقول لهم كما يعلم الجميع أن الأمن المصرى من أقوى مؤسسات الشرطة فى كل العالم ، و قادر على منع الاشتباكات قبل حدوثها بعدما تعود الفتاة إلى أسرتها فى منطقة سكنها .
6- يجب على الأزهر الشريف رفض أسلمة اى فتاة لا تعرف أصول الدين الأسلامى و تفسير القرآن الكريم ، الحديث الشريف، و يناقش طالبة اعتناق الإسلام عن أسس الدين الإسلامى ، حتى يتأكد الأزهر الشريف من علم
ومعرفة هذه الفتاة للدين الإسلامى ، ولهذا السبب دخلت الدين ، و ليس لسبب أخر ، ونؤكد بأن الدين أسمى من أى علاقة عاطفية، كما يجب على الأزهر أن يخبر أسرة الفتاة بإشهار أبنتهم للاسلام و هذا يعد من أسس الدين الإسلامى بر الوالدين ، و الرحمة بأسرة الفتاة و معرفة أن أبنتهم على قيد الحياة .
وبهذه الأشياء البسيطة ستصبح عملية تحول الإنسان أيا ما كان نوعها إلى دين جديد من الأمور البسيطة والسهلة و لن تهز أركان المجتمع ، ولن تعقبها مظاهرات أو تجمهرات ولن يحترق المجتمع بسببها
سالي نسيم سالى نسيم سالى نسيم سالى نسيم