كتبت ـ أمل فرج
أدان العالم العربي و الإسلامي واقعة الاعتداء على القرآن الكريم، وحرق نسخة من المصحف في السويد، وتم إحراق نسخة من المصحف الشريف أمام مسجد ستوكهولم المركزي في السويد أول أيام عيد الأضحى المبارك. ولم تكن هذه الواقعة الأولى للاعتداء على القرآن الكريم في السويد تحديدا.
طالبت السلطات العراقية السلطات السويدية، بتسليمها المواطن العراقي الذي قام بحرق نسخة من المصحف الشريف، بحسب ما ورد في بيان لوزارة الخارجية العراقية، نشرته وكالة الأنباء العراقية الرسمية “واع”.
ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف :”العراق طالب السلطات السويدية بتسليم العراقي الذي وجه إهانة للقرآن الكريم“.
كما أضاف الصحاف أن الشخص الذي قام بإهانة القرآن الكريم عراقي الجنسية، ونطالب السلطات السويدية بتسلم المتهم في الواقعة للحكومة العراقية؛ ليتقدم للمحاكمة وفق القانون العراقي.
ومن ناحية أخرى استنكر رئيس البرلمان العراقي، محمد الحلبوسي الإساءة المتعمدة للقرآن الكريم التي تجري تحت عنوان حرية التعبير في السويد، دون احترام للأديان، وأن الحرية الحقيقية لا تعني المساس مقدسات الأخرين.
موضحا أن “هذه الإساءات المتكررة تنتهك حقوق ومعتقدات المسلمين، وتستدعي وجود موقف من المعتدلين ومحبي السلام في العالم، أن يقفوا بوجه هذا الخطر الذي يهدد السلم والتعايش بين المجتمعات، ويسهم في نشر خطاب الكراهية”، حسبما نقلت عنه وكالة “واع”.