فى العدد السادس من موضوعنا ” ماذا صدرت الكنيسة للمجتمع القبطي” وبالحق ولكوني أشق عليگم من العثرة لما لديي،من شواهد عما كتبت ،وعما كنت انوي كتابته انهي اليوم السلسلة بالحلول العملية ،حتي يكون النقد موضوعيا :-.
١) أولا لا بد أن يكون اختيار الأسقف بموضوعية شديدة ويكون من المعروفين لدي رئيس ديره ومعاونوه أنه يتصف بالمحبة الغامرة متشبها بالسيد ،الحكمة الحقيقية كالحيات،البساطة الواضحة كالحمام،حياة التسبحة والصلاة،الدراسة الكتابية الشاملة،والمتخصصة…ومن الأفضل أن يكون حاصل علي دراسة اللاهوت.
٢) بعد اختيار الأسقف بالطريقة سالفة الذكر وقبل رسامته ،لابد من دورات تدريبية في الإدارة بمراكز متخصصة تنشأ لذلك الغرض بالبطريركية.
٣) والافضل أن يكون العدد ثلاثة لهم نفس المؤهلات السالف ذكرها يختار منهم واحد بالقرعة الهيكلية.
٤) بعد ما ذكرنا من سبل مثلثة لاختيار الاسقف ويسام اسقفا…..يعمل جاهدا وبصلاة حارة عند اختيار كهنة جدد بذات المعايير.
٥) كل اسقف بالمجمع يخالف القرارات المجمعية المتفق عليها طبقا للحق الكتابي،المجامع المسكونية،اقوال الاباء الرسل والاباء الرسوليين يحاسب من المجمع حساب بعد التحقيق معه بعدل شديد ويكون حسابه لتهذيبه وعبرة للآخرين.
٦) لا احد فوق الحساب مهما علت رتبته بالاكليروس ،والكل يحقق معه ويواجه باخطائه،أما أن يتوب عنها أو يعاقب كنسيا طبقا للعقوبات الكنسية.
٧) الأب البطريرك اختيار الهي بالقرعة الهيكلية لابد أن يحترم…..ولو كان رجل محبة مثل الانبا تواضروس الثاني يزاد له الحب ويحاسب كل من يتقول عليه بالعقوبات الكنسية مهما كانت رتبته من الاكليروس…..فلا احد فوق الحساب.
٨) واخيرا…..لا احد فوق الحساب ،والمحاسبة وهذا يصب في مصلحة الاكليروس ( الرتب الكنسية)
قبل الشعب….واطلب صلواتكم عني.