أمل فرج
خرج رجب سيد السويركى مؤسس ومالك سلسلة محال التوحيد والنور، من محبسه اليوم الثلاثاء، وكان قد تم حبسه بتهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية وتمويلها، وذلك كما أفاد المحامي أحمد أبوالعلا ماضي.
وأصدرت جهات التحقيق قرارا بالإفراج عن رجب السويركى ليعود إلى أسرته والتى كان فى استقباله بعضهم أثناء الخروج من أحد مراكز الإصلاح والتأهيل بالقاهرة.
وكان قد تم إلقاء الفبض عليه في عام 2020 حيث قررت حينها جهات التحقيق المعنية، حبس رجل الأعمال، سيد السويركي، مالك محال التوحيد والنور، 15 يوما على ذمة التحقيقات التى تجري معه بتهمة التمويل والانضمام لجماعة إرهابية.
وواجهته جهات التحقيق باتهامات من بينها الانضمام إلى جماعة إرهابية تم تأسيسها على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعماله، وزعزعة الثقة في الدولة المصرية ومؤسساتها.
سلسلة الاتهامات التي طاردت السويركي
وفي عام 2002 عاقبت المحكمة السويركي بالسجن لمدة 7 سنوات بتهم الجمع بين 5 زوجات في وقت واحد وتزويره في قسائم الطلاق والزواج بمساعدة مأذونين شرعيين، ثم تم تخفيف الحكم إلى 3 سنوات بعد الاستئناف عام 2003.
وفى عام 2014، ألقى القبض على نجل السويركى وصديقه بتهمة تعاطى مخدرات.
وتمكنت قوة تأمين الطرق والمنافذ بمديرية أمن القليوبية والمعين خدمة تأمين كمين أبو زعبل، من ضبط “محمود” نجل صاحب محلات التوحيد والنور الشهيرة، حاصل على ليسانس أصول دين، ويعمل بشركة ملك والده، و”محمود ع” حاصل على ثانوية عامة ويعمل بمصنع زجاج ملك والده، حال استقلالهما السيارة رقم 627 د ف ط ماركة فولكس واجن قيادة الأول، وبحوزتهما كمية من مسحوق الهيروين المخدر تزن حوالى 5 جرامات.
وبمواجهتهما اعترفا بحيازتهما للمادة المخدرة بقصد التعاطى، وتحرر محضرا بالواقعة حينها.