الجمعة , نوفمبر 22 2024
رامي كامل

التنافس والصراع … الليبرالية والاشتراكية

رامي كامل

من الفروق المركزية والمبادئ الحاكمة للتعامل مع الشخص أو الكيان أو حتى الدولة اللى بتدرس تعاملها مع فكرة السوق هى فهم الفرق بين الصراع والتنافس لو رسمنا خط مستقيم على طرفيه المبدائين “الصراع / التنافس” فكل ما اتجه الشخص أو الكيان لمفاهيم الصراع كان أكثر اشتراكية وسوقه كان أكثر ميل لسيطرة الدولة والكيانات الرسمية وعلى مستوى الأشخاص ستجده من أنصار التموين والوظيفة الحكومية والقطاع العام.

لو ميل الشخص / الدولة للتنافسية ستجد مفاهيم بتظهر مثل القطاع الخاص ، ودور الفرد ، والحريات الشخصية

و السوق المفتوح .

الخط ده ممكن يكون مؤثر فيك أنت كشخص فلو انت بتدير حياتك على مفاهيم الصراع فأنت طول الوقت متمسك بان الكل يكون أفقر منك أو اقل منك أو افشل منك و إن انت الشخص الوحيد اللى لازم تنجح

أما عن التنافس فانت عارف أن الموجودين حولك بينجحوا زيك وأنهم معاهم امكانيات مثلك وبتسعى أنك تتفوق على ميزاتهم النسبية فبتحسن ميزاتك النسبية.

الفهم العميق للفكر ده مؤثر فى المجتمعات وبيفصل بين مجتمعات ناجحة و بتقدس الحقوق و الحرية و بتنافس من أجل أن ترتقي

ومجتمعات فاشلة بتدير صراعات داخلية و خارجية وفئات رافضة إن فئات أخري يكون لها حقوق أو حريات

ومجتمعات رافضة أن مجتمعات أخري تمتلك قدرة أو ميزات نسبية.

واقدس مفاهيم الليبرالية و أهم منتجاتها “المواطنة” التى تجعلنا خارج دوائر الصراع وداخل التنافس الصحى.

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

قومى استنيرى

كمال زاخر رغم الصورة الشوهاء التى نراها فى دوائر الحياة الروحية، والمادية ايضاً، بين صفوفنا، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.