الأحد , ديسمبر 22 2024
ماجدة سيدهم

كفاية فوضي

الحقيقة موضوع الازدراء موضوع حنجوري بحت لكن عواقبه وخيمة بالظبط مثل البلطجي التافة الذي يعمل سبع رجالة في بعض وكل اللي حيلته شوية شتايم بما يرضى إلهه على شوية مطاوي وسنج علي إزازتبن جاز لو لزمت الحرق وبما يرضي إلهه برضه على كام شعار من بتوع كلا وإلا والموضوع يكبر من شوية عيال حتى لو بشنبات

ماهو مافيش راجل محترم ابن اصول هايقل من قيمته زي ما العيال دي بتعمل .. الموضوع خطورته في خوف ورعب الناس من بعضها وكأن اللي مش هايقول زيهم ويدعمهم يبقى ضدهم وضد الدين والرسول والصحابة والتراث كله قولا واحدا ودي فيها رقاب ..طيب ما ننجوا بنفسنا

ونقول ونسب ونشتم ونهدد زيهم قبل مايهفونا إزدراء احنا كمان ماحنا مش قدهم والعيال دي مابتهزرش

فتطلع لنا جامعة بحالها أد كدهو (المفروض ) وبدل ماتركز على الأبحاث العلمية أو أحدث الإكتشافات الطبية

أو تبحث في مشاكل و تطوير جامعاتها ومعاملها وتحل مشاكل طلابها وأساتذتها راحت

وعملت فيها فقي بعمة وحولت واحد من طلابها لمجلس تأديبي للبحث في أمر الازدراء

وقابلوني لو طلع من الكلية دا لو ماتفصلش واختفى من على وش الأرض .. المصيبة فين

لو الجامعة خايفة أنها لو ماخدتش القرار دا فممكن العيال دي تولع في الجامعة كلها ..وارد

أو تقتل الطالب وتحرق بيته على اللي فيه ..برضه وارد…أو يولعولهم في كام كنيسة على الماشي كدا

أو يفاجؤنا بفكرة خارج الصندوق.. وارد كل حاجة من البلطجي المؤمن على نفسه الاحتمال التاني وهو مصيبة أكبر إن الجامعة في ذات نفسها مقتنعة بقرارها دا ..كدا الف مبروك على بكرا المشرق على الآخر

الغاء قانون الازدراءالمعيب.. الازدراء الفضيحة المسكوت عنها واللي وجودها لايليق بدولة المفروض عاوزة أو بتحاول تتخطى أزماتها وتطلع لقدام ..

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.