اعلنت سلطة دار مساليت مقتل ٥٠٠٠ شخص وإصابة ٨٠٠٠ في المذابح الجارية في الجنينة السودان من قبل الدعم السريع والميلشيات المتعاونة معها
من بين القتلى الوالي و الأمير طارق بحر الدين شقيق سلطان مساليت وابن عمهما الأمير أبوبكر حسن تاج الدين حفيد السلطان تاج الدين قاهر فرنسا وشقيق المرحوم دكتور علي حسن تاج الدين عضو مجلس السيادة في الديمقراطية الأخيرة لم تكن هده أول مذبحة فقد سبقتها مذابح متقطعة منذ 1994 ومستمرة منذ 2002 م ولم نتوقف حتى بعد الثورة وهذه المذبحة الاختلاف فيها انها بدون دعم طيران الجيش السوداني ولكن مع تخاذل الجيش
ما هى المساليت
هي مجموعة عرقية تسكن إقليم دارفور غرب السودان.
اللغة الرسمية للقبيلة هي لغة المساليت، واللغة نيلية صحراوية.
وفيما بين (1884 – 1921) أسست تلك المجموعة دولة باسم دار المساليت.ويعرف عنهم تمسكهم الشديد بالإسلام.
تنحدر قبيله المساليت من مجموعة قبائل وسط أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى في المنطقة المعروفه حاليا بدارفور حيث كانو جزءا من كل الممالك المتعاقبة على المنطقة من سلطنة التنجور حتى سقوطها في القرن السابع عشر للميلاد ثم سلطنة الفور حتى الغزو البريطاني لدارفور ومقتل على دينار 1916
وكان للمساليت «أراضي» كبيره في غرب السلطنة تعرف بدار مساليت حيث قسم السلطان سليمان سولونغ 1640-1670 دارفور إلى «أراضى» لمختلف قبائل السلطنة حسب قوتها ومكانها
في خضم السباق الاستعماري لأفريقيا تنافست كل من بريطانيا وفرنسا وإيطاليا على حكم السودان فبعد معركة كرري 2 سبتمبر 1898 واحتلال أم درمان تمكن السلطان على دينار من الاستقلال بدارفور واحتفظ بعلاقات جيده مع الحكومة الاستعمارية حتى الحرب العالمية الأولى حيث أظهر بيعته للسلطان العثماني فقامت بريطانيا بغزو دارفور وقتله 22 مايو 1916 واسقطت فرنسا حكم رابح بن الزبير 1900 وكانت لها تطلعات لغزو دارفور حيث واجهت المساليت
شاع لدى الفرنسيين الهاربين من الهزيمة في غرب السودان أن المساليت من آكلي لحوم البشر حيث يقول مؤرخي المساليت أنه من ضمن خطط المساليت التي أعدوها لهؤلاء الغزاة اشاعة الرعب فيهم حيث أنهم كانوا كلما يأسرون جندياً من جنود العدو يذبح ثم يشوى على النار كالشاة، ثم يترك للسباع لكي تأكله تخويفاً لهم، ففزعت جيوش العدو بإعتبار أن المساليت يأكلون جنودهم واستدلوا بقول السلطان لقائدهم (فإن رجال المساليت جوعى وعطشى..الخ) فمن تبقى دخل فيهم الرعب والهلع ففروا هاربين خاسئين
تعتبر قبائل المساليت من القبائل الزراعية ومن أشهر محاصيلهم التبغ، الذرة الرفيعة، السمسم، الفول السوداني، البامية، الطماطم، الفلفل، الكركديه، وكثير من المحصولات الزراعية والنقدية، كما أنهم خبراء في تلقيح أشجار الفواكه، من المانجو والجوافة والبرتقال والببايا وغيرها من الفواكه الموسمية، فأراضيهم ومناخهم شديدة الخصوبة لأن مناخهم وحالة طقسهم المعتدل يساعدهم على ذلك، لأجل ذلك يزرعون أراضيهم عن طريق الزراعة المطرية وقليل من الزراعة المروية، على شواطئ ومسايل وديانهم الموسيمية المتعددة، وذلك بالطرق البدائية المتخلفة، لأن كل الحكومات التي مرت بالبلاد تجاهلت حقوقهم تماماً ولم توجه في كيفية تطوير العمل الزراعي والصناعي.
والمساليت أيضاً يمتهنون حرفة الرعي لأنهم يربون المواشي الأليفة المختلفة ومن كل أنواعها، من الأغنام والأبقار والجمال والخيول والحمير وغير ذلك، ولكن بالطرق البدائية التي ورثوها من أجدادهم السابقين.
يرجع نسب المساليت إلى جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن ابي طالب كما هو مذكور في كتاب عون الشريف قاسم قبائل السودان وكتاب ماكمايكل تاريخ العرب في السودان وكما هو موجود انهم هاجروا من تونس من منطقة الجناين جنوب تونس لذلك سمو مدينة الجنينة في السودان عليها
وخشوم ابوابهم هي: وجدهم يسمى أحمد المصلط إلى جعفر الصادق: