جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
ونحن فى الأهرام الكندي ننشر سيرة حياة عدد من المطارنة – الأساقفة – والرهبان – والكهنة بشكل يومى سواء انتقلوا من حياتنا إلى الحياة السمائية ، أو مازالو معنا ننعم بمحبتهم وبخدمتهم ، نفعل ذلك لكى ننقل للشعب القبطى سواء داخل مصر أو خارجها فضائل هذه الشخصيات ، وكيف أنها كانت تسعى جاهدة إلى ترسيخ التعاليم المسيحية ، وكيف أنها كانت تقاوم الشيطان الذى كان يتجسد أمامهم فى كل شىء
وكيف كانت خدمتهم ، وكيف كانت حياتهم ، ونحن نفعل ذلك أطل علينا اسم المتنيح الأنبا صرابامون مطران الخرطوم وعطبرة وأم درمان بالسودان
مولد المتنيح الأنبا صرابامون مطران الخرطوم وعطبرة وأم درمان بالسودان
ولد فى بلدة العضايمة بمركز اسنا بمحافظة الأقصر حاليا فى عيد الميلاد المجيد 7 يناير 1860 م
رهبنته ودرجاته الكهنوتية
اترهبن سنة 1878 م فى مدة رئاسة القمص يوحنا بشارة رئيس الدير وتمت رسامته راهب باسم أبونا يوحنا الاسناوى ( السريانى ) .
سيم قسا فى سنة 1886 م ، وقمصا فى سنة 1890 م ، بيد المتنيح الأنبا بطرس أسقف منفلوط .
عينه البابا كيرلس الخامس البطريرك 112 عينه رئيسا لدير السريان العامر .
سيم أسقف فى 12 يوليو سنة 1897 م لإيبارشية الخرطوم وأم درمان بالسودان ، ورسم بيد المتنيح قداسة البابا المعظم الأنبا كيرلس الخامس البطريرك 112 باسم نيافة الأنبا صرابامون وكان عمره وقتها 37 سنة .
تمت ترقيته مطرانا بيد البابا كيرلس الخامس عندما ذهب فى رحلة رعوية الى السودان وأخذ معه القديس الأرشى دياكون حبيب جرجس وكانت الترقية يوم 14 فبراير سنة 1909 .
نياحة الأنبا صرابامون مطران الخرطوم وعطبرة وأم درمان بالسودان
تنيح فى 18 يونيو 1935 عن عمر يناهز 75 سنة وأرغم على العودة من السودان عام 1926 وحتى نياحته 1935 ( عاش أخر 9 سنوات فى حياته فى القصر البطريركى فى حلوان ) والذي ارغمه على العودة وقتها الحكومة الانجليزية التى كانت بتحتل مصر والسودان .
أين جسد الأنبا صرابامون مطران الخرطوم وعطبرة وأم درمان بالسودان
جسده موجود بكنيسة الشهيد العظيم ابى سيفين بمصر القديمة تحت المذبح .
كان أب بسيط جدا ومتواضع جدا فى حياته وملبسه وطريقة حياته
أهتم جدا بإنشاء المدارس فى السودان حتى أنه باع حماره الخاص الذى ينتقل به لدفع أجور المدرسين فى مدرسة أنشأءها فى أم درمان .
قام ببناء كنائس عديدة فى السودان وقام بسيامة عدد كبير من الكهنة لقوة حياته الروحية مع الله كان ربنا بيعمل معجزات كتير على يديه وبشفاعته وصلواته
عاصر نيافة الأنبا ابرآم أسقف الفيوم القديس والذى تنيح سنة 1914 م بينما تنيح نيافة الأنبا صرابامون مطران الخرطوم وام درمان سنة 1935
كان مَنْ يزوره في قلايته بالمطرانية يسمعه يتكلم مع السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل ورئيس الملائكة غبريال وقديسين آخرين.. فقد تصادق مع الملائكة والقديسين.
المتنيح الأنبا صرابامون مطران الخرطوم وعطبرة وأم درمان بالسودان 
المتنيح الأنبا صرابامون مطران الخرطوم وعطبرة وأم درمان بالسودان
ذات مرة زاره الحاكم العام دون ميعاد سابق فرأى الأنبا صرابامون لابسًا ملابس بسيطة للغاية، ويحمل بعض أدوات البناء أثناء بناء دار المطرانية، فاستقبلهم وارتدى ملابس نظيفة.
وعندما سأله قائلًا: “هل المطران شقيق العامل الذي كان يحمل أدوات البناء؟” فأجابه المطران: “أنا هو؛ فإنني راهب، والراهب يجب أن يعمل ليذلل الجسد ويعيش في الفضيلة”.
فتعجب لذلك الحاكم ودفع تبرعًا مُضاعفًا ملتمسًا بركة صلواته.
كان مساء الأحد يذهب إلى حديقة النزهة (حديقة الحيوانات)، وكان يحلو له أن يقف بجوار الأسد ويُناديه:
“تعال يا أسد”، فكان الأسد يخرج للقاء الأنبا صرابامون ويُدْخَل يده ويُرَبِّت عليه في حنان، ثم يقول له: “روح يا أسد” فيرجع إلى مكانه .
بركة صلوات الأنبا صرابامون تكون معانا آميييين
صلواتكم
شكر خاص لقدس ابونا ميخائيل
اعداد ا باسم شنودة
